سياسي “أنصار الله” يدين جريمةَ إعدام شابَّين بحرينيين في السعوديّة ويستنكر صمت النظام البحريني

أكّـد أن دماء الشهداء تمثل وقوداً للثورة ضد الظالمين:

المسيرة | خاص

أدان المكتبُ السياسيُّ لأنصار الله، الثلاثاء، الجريمةَ التي أقدم عليها النظامُ السعوديّ بإعدام شابَّين بحرينيَّين مقيمَين في المملكة، كما أدان صمت النظام البحريني إزاء هذه الجريمة بحق مواطنيه، مؤكّـداً أن هذه الدماء ستمثل وقوداً للثورة في وجه النظامين.

وكان النظام السعوديّ أعلن، الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق الشابين البحرينيين “جعفر محمد سلطان” و”صادق مجيد ثامر” بتهمة كيدية سياسية هي (التنسيق مع خلايا إرهابية).

وأصدر المكتب السياسي لأنصار الله، بياناً أدان فيه هذه “الجريمة الوحشية التي تضاف إلى السجل الإجرامي للنظام السعوديّ” محملاً الأخير المسؤولية عما ارتكبه.

وأدان البيان أَيْـضاً “سكوت وتواطؤ النظام البحريني العميل في هذه الجريمة”.

وأكّـد أن: “الجريمة التي ارتكبها النظام السعوديّ بحق مواطنين بحرينيين تعكسُ مدى ارتهان النظام البحريني وعمالته للنظام السعوديّ على حساب الشعب البحريني المسلم العزيز”.

وقوبلت جريمة إعدام الشابين البحرينيين بإدانات واسعة من منظمات وجمعيات حقوقية بحرينية وأجنبية، أكّـدت أن هذه الجريمة تأتي في سياق الانتهاكات السعوديّة بحق المخالفين لتوجّـهاته وسياساته.

وأكّـد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن “هذه الجرائم التي يرتكبها النظام السعوديّ بحق أبناء الشعب اليمني والشعب البحريني وأبناء المناطق الشرقية وغيرهم من الأحرار في داخل البلاد وخارجها سوف تجرف النظام السعوديّ إلى الهاوية”.

وعزَّى البيانُ أُسَرُ الشهداء وكافة أبناء الشعب البحريني المسلم، مؤكّـداً أن “دماء الشهداء تمثل وقوداً للثورة التي لا تلبث أن تعصف بالظالمين”.

ويواصل النظام السعوديّة انتهاكاته الحقوقية بحق النشطاء والمعارضين والمقيمين في المملكة، برغم الانتقادات والإدانات الواسعة التي يواجهها على مستوى عالمي.