بان كي مون يطالب بتحقيق فوري ومحايد ومنظمة أطباء بلا حدود تدين قصف طيران تحالف العُـدْوَان الأمريكي السعودي لسوق الخميس بحجة
صدى المسيرة- صنعاء
أدان الأمينُ العامُّ للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأربعاء، غارات تحالف العُـدْوَان الذي تقودُه السعودية على سوق الخميس بمديرية مستبأ بمحافظة حجة، مطالباً في بيان له بتحقيق فوري ومحايد.
من جانبها أدانت منظمة أطباء بلا حدود الضربات الجوية على سوقِ الخميس بمديرية مستبأ بمحافظة حجة.
وقالت المنظمةُ في بيان تلقته وكالة الأنباء الـيَـمَـنية (سبأ) إن هذا الهجومَ هو آخرُ الأمثلة على الطريقة التي تُدار بها الحربُ في الـيَـمَـن دون أي اعتبار لحياة المدنيين.. مجددةً الدعوةَ للأطراف إلى توفير الحماية للمدنيين.
وأوضحت المنظمةُ أن الفرَقَ الطبية التابعة لأطباء بلا حدود في مستشفى عبس قدّمت العلاج لأكثر من 40 جريحاً أصيبوا جراء الغارتَين الجويتين على سوقِ الخميس بمديرية مستبأ.
وأشارت إلى أن شخصَين فارقا الحياة خلال نقلهما للمستشفى، في حين وصل أربعة وهم في حالة حرجة بينهم طفلٌ في الثامنة من العمر، أُحيل لتلقي الرعاية الجراحية العصبية التخصصية.
وقال المنسقُ الميداني التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في عبس ألبيرت ستيرن “يعيش سكانُ هذه المنطقة في حالةٍ من غياب الأمن منذ أشهر، وقد نزح الكثيرُ منهم جراء القتال، لقد عاشوا كثيراً من المعاناة، ومثل هذا العنف يفاقم من معاناتهم”.
وقد زارت منظمةُ أطباء بلا حدود مؤخراً المركَزَ الصحي في سوق الخميس، حيث وجدت أنه بالكاد يعملُ، وأن الطواقم الطبية المحلية تعيشُ في خوف دائم من التعرُّض لضربات.
فيما قال رئيسُ بعثة المنظمة في الـيَـمَـن خوان بريتو “هجوم يوم أمس ليس الأول ولا يرجّح أن يكون الأخيرَ، فالعنف المستمرُّ والعشوائيُّ الذي يطالُ هذه المنطقة يخلُقُ احتياجاتٍ إنسانيةً تتفاقمُ كُلَّ يوم”.. مؤكداً أن الوقتَ ليس مناسباً للمنظمات الإنسانية لتخفِّضَ من أنشطتها.