مليشيا “الإصلاح” بتعز المحتلّة تعتقل امرأة ستينية رفضت تسليم بصائرها

المسيرة: متابعات:

تواصل ميليشيا حزب “الإصلاح” انتهاكاتها بحق الأهالي في مناطق تعز المحتلّة وسط اتساع رقعة الانفلات الأمني وتفشي جرائم القتل والاغتيالات والاختطاف وعمليات النهب وسلب حقوق المواطنين.

وذكرت مصادر، أمس، أن ميليشيا “الإصلاح” أقدمت على اعتقال امرأة ستينية قبل أن تقوم بوضعها في أحد السجون التابعة لها في مدينة تعز.

وفقاً للمصادر، فقد أقدمت ميليشيا إخوانية يقودها رئيس محكمة صبر المنتمي للمرتزِقة، باعتقال امرأة تدعى “أسماء أحمد سلطان” تبلغ من العمر65 عاماً، وإيداعها أحد السجون التابعة لـ “الإصلاح”، وذلك على خلفية إحدى القضايا المدنية.

وبيّنت المصادر أن رئيس المحكمة التابع لمليشيا “الإصلاح”، رفض الوساطات والتدخلات المجتمعية والقبلية لإطلاق سراح المرأة الستينية، بحجّـة أنها لم تفِ بإحضار بصيرة المبيع لها وشقيقتها لأحد المباني في المدينة.

وأشَارَت المصادر إلى أن رئيس محكمة صبر احتجز المرأة رغم تقديمها طعناً بدفوع قانونية للمحكمة، مبينة أن القضية صدرت بها أحكام قانونية مؤيدة من الاستئناف.

وتستمر الانتهاكات في تعز المحتلّة، حَيثُ توفي سجين، أمس الاثنين، داخل السجن المركزي الواقع تحت سيطرة حزب “الإصلاح”.

وأوضحت مصادر مطلعة، أمس، أن السجين توفي بعد تدهور حالته الصحية بعد امتناع الميليشيا المشرفة على السجن من تقديم الرعاية الصحية له، لافتة إلى أن النزلاء في السجن المركزي بتعز المحتلّة يعانون من أوضاع مأساوية، وذلك على غرار كُـلّ السجون والمعتقلات التي يديرها مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.