عودةُ عشرات الصيادين بعد أشهر من الاحتجاز والتعذيب ومطالبات بوقف الانتهاكات قبل فوات الأوان
تحذيرات قائد الثورة من استمرار العبث بالثروات السيادية يضاعف حجم المخاطر على قوى العدوان:
المسيرة: خاص
أعلنت وزارةُ الثروة السمكية، أمس الأول، عن وصول عشرات الصيادين إلى الحديدة بعد أكثر من خمسة أشهر من الاحتجاز في سجون إريتريا.
وذكر مصدر مسؤول بالوزارة، أن الصيادين اعتقلتهم البحرية الإرتيرية أثناء ممارستهم الاصطياد قبالة السواحل اليمنية، وتم نقلهم إلى معسكرات التعذيب بعد مصادرة قواربهم ومعدات الصيد”.
وأكّـدت وزارة الثروة السمكية أن معظم الصيادين تعرضوا لأشغال شاقة، خلال فترة احتجازهم، وبعضهم تعرض للتعذيب، وصياد كسرت يداه.
وجددت وزارة الثروة السمكية مطالبتَها للسلطات الإريترية بالإفراج عن بقية الصيادين المعتقلين واحترام الاتّفاقيات والمعاهدات.
وفيما تأتي هذه الانتهاكاتُ والجرائمُ بأوامرَ مباشرةٍ من دول العدوان، إلا أن استمرارَها سيُجبِرُ الطرف الوطني على اتِّخاذ إجراءاته الرادعة وحماية هذه الثروة وصون حقوق الصيادين والمواطنين اليمنيين بشكل عام.
ومع إشارة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه الأخير إلى أن الطرفَ الوطني سيتكفلُ بحماية كُـلّ الثروات السيادية، على غرار قرار منع نهب الثروات النفطية، فَــإنَّ المعطيات تؤكّـد أن تحالف العدوان يرفع فاتورةَ الردع على نفسه وسيجني العواقب الوخيمة التي يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى بعد منحه الكثير من الفرص والتحذيرات؛ لتجنب الوصول إلى المستنقع الأكثر إيلاماً وضرراً عليه وعلى مصالحه وعلى اقتصاده.