الحراكُ يندّد بتحَرّكات الإمارات والكيان الصهيوني المشبوهة في جزيرة سقطرى

المسيرة: متابعات:

استنكر الحراكُ الثوري في المحافظات الجنوبية المحتلّة، التحَرُّكاتِ المريبةَ والمشبوهة للاحتلال الإماراتي في جزيرة سقطرى، داعياً أبو ظبي إلى وقفِ تفويج السياح الإسرائيليين إلى الجزيرة اليمنية المحتلّة.

وأكّـد المتحدث الرسمي باسم الحراك، محمد النعماني، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، أمس الجمعة، تواصُلَ الأنشطة المشبوهة للاحتلال الإسرائيلي في جزيرة سقطرى، بالتنسيق مع قوات الاحتلال الإماراتي وأدواته ومرتزِقته.

وأشَارَ النعماني إلى أن “هذه التحَرّكات جاءت مع تصاعد النشاط العسكري والاستخباراتي الأمريكي والبريطاني والكيان الصهيوني في الجزيرة وعموم المحافظات الجنوبية المحتلّة”.

وكان الاحتلال الإماراتي قد استقدم، أمس الأول، عشرات السياح الإسرائيليين إلى سقطرى؛ وذلك ضمن تحَرّكات استخباراتية أجنبية؛ لتوسيع التواجد الصهيوني في الجزيرة اليمنية الاستراتيجية المطلة على المحيط الهندي والبحر العربي.

وفي وقتٍ سابق، أنشأت أبو ظبي قاعدة عسكرية مشتركة مع الكيان الصهيوني في جزيرة عبدالكوري، إحدى جزر أرخبيل سقطرى، بعد تهجير سكانها ونفيهم إلى مناطق أُخرى، في محاولةٍ منها للسيطرة على مقدرات الأرخبيل والتحكم في طريق الملاحة البحرية في البحر العربي والمحيط الهندي.