“الوالي” يدعو أبناء عدن والمحافظات المحتلّة للانتفاضة ضد الاحتلال ومرتزقته

وسط ارتفاع درجة حرارة غير مسبوقة تسببت في وقوع حالات الإغماء بأوساط المواطنين:

المسيرة: متابعات:

جدّد القيادي في المحافظات الجنوبية المحتلّة، عبدالرحمن الوالي، هجومَه ضد الاحتلال السعوديّ الإماراتي، متهماً إياها بنشر الفوضى الأمنية في المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وقال الوالي في تغريدةٍ على “تويتر”، أمس: إن “المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، تعيش أوضاعاً معيشية صعبة وتشهد تدهوراً أمنيًّا واقتصاديًّا غير مسبوق، وإن هذا التدهور متعمد وممنهج ويأتي ضمن اتّفاق إقليمي ودولي”، في إشارةٍ واضحة إلى الدور السعوديّ الإماراتي المباشر في انهيار الأوضاع الاقتصادية والأمنية بالمحافظات المحتلّة، وبتواطؤٍ مباشر من حكومة المرتزِقة وما يسمى المجلس الرئاسي.

وفيما كان القيادي عبدالرحمن الوالي أبرزَ الموالين لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، إلا أن ظهورَ مخطّطات العدوان الاستعمارية للمغرر بهم، وتدهور الأوضاع وانعدام الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية ضمن مخطّط وسياسة سعوديّة إماراتية لإفقار وتجويع المواطنين في عدن والمحافظات المحتلّة، أجبرت معظمَ الموالين للعدوان على قول الحقيقة؛ خوفاً من الانتفاضة الشعبيّة العارمة التي تسببها سياسة التجويع والترويع.

وتشهد مدينةُ عدنَ هذه الأيّام موجةَ حر شديدةً تُعَدُّ الأشد منذ سنوات، وسط أجواء رطوبة شديدة، حَيثُ تعرض العديد من المواطنين بينهم نساء وأطفال لحالات إغماء وسط الشوارع نتيجة الحر الشديد، نقلت بعضها إلى المستشفيات.

ويأتي ارتفاع درجة الحرارة في مدينة عدن المحتلّة مع استمرار الانقطاعات المتزايدة للتيار الكهربائي في المدينة وانعدام الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطنون من ماء وصحة، وسط تجاهل حكومة المرتزِقة -الغارقة في وحل الفساد- لمعاناة الأهالي وعدم الالتفات لأوجاعهم وأنينهم المُستمرّ ولمناشداتهم المتكرّرة، فيما أن حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء باشرت، أمس الأول، بتوجيهات تقضي منح سكان محافظة الحديدة خدمات التيار الكهربائي بصورة مجانية للفقراء وأسر الشهداء، وكذلك احتساب أول 200 كيلو وات بسعر 100 ريال لكل وحدة.