إيطاليا تستأنفُ بيعَ الأسلحة لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي

 

المسيرة: متابعات:

أوضحت وسائلُ إعلام غربية، أمس الجمعة، أن إيطاليا رفعت الحظرَ المفروضَ على مبيعات الأسلحة للنظامين السعوديّ والإماراتي، حَيثُ تورطت العديدُ من الدول الغربية في جرائم حرب باليمن تتعلق بمبيعات أسلحة للتحالف العدواني الذي تقوده السعوديّة وتشرف عليه أمريكا منذ 8 سنوات.

وقالت صحيفة “ذا كريدل” الأميركية: “إن الحكومة الإيطالية أعلنت في بيان عقب اجتماع لمجلس الوزراء، يوم الأربعاء الماضي، رفعها الحظر المفروض على مبيعات الأسلحة للسعوديّة”، مبينة أنه “تم تقييد صادرات المعدات العسكرية إلى السعوديّة في عامي 2019 و2021م؛ بسَببِ جرائم الحرب العدوانية التي تقودها السعوديّة في اليمن بإشراف أمريكي بريطاني غربي”.

وبيّنت الصحيفة أن “احتلال الإمارات لموانئ اليمن وجزرها وحقولها النفطية، فضلاً عن الوجود غير القانوني للقوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية، أَدَّى إلى تعقيد الجهود للتوصل إلى حَـلّ سريع في اليمن”.

وبرغم حديث الصحيفة عن جُهُود التهدئة الأخيرة واحتضان صنعاءَ وفداً سعوديّاً وآخر عمانياً وسيطاً، وما أعقبها من مستجدات أظهرت أن السعوديّة تعمدت بعد ذلك المماطلة في مساعيها لرفع الحصار عن اليمن، إلا أن إعلان تصدير الأسلحة الإيطالية من جديد يضع روما أمام علامات استفهام كثيرة، فيما يرى مراقبون أن عودة صادرات الأسلحة الغربية إلى دول العدوان من شأنه تجديد المعارك وارتكاب الجرائم بحق اليمنيين.

ووسط حجم هائل من التحذيرات الوطنية على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، من مخاطر العودة لمربع التصعيد، إلا أن استئنافَ السعوديّة والإمارات لعقد صفقات الأسلحة مع الدول الأُورُوبية يؤكّـد إصرارها على غيها وتفجير معركة واسعة تتحمل كُـلَّ نتائجها الكارثية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com