رئيسُ الأحرار..بقلم/ كميل فهد غثاية

 

أول رئيس حر يدوس علم الصهاينة، هو الرئيس المشير/ مهدي المشاط، سُجن وعُذب في سجون السلطة العميلة؛ بسَببِ شعار الحرية (الصرخة) وخرج مع الأحرار، وكان بطلاً من أبطال المسيرة الذين واصلوا الدرب لإكمال مشروع البراءة من أعداء الله والمناداة بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل، والنصر للإسلام.

الرئيس المجاهد/ مهدي المشارط ولمن لا يعرفه، لقد جُرح كَثيراً في مسيرته الجهادية وعانى من التشريد والمطاردة والفقر كبقية المجاهدين، لكنه أصر وجاهد رغم كُـلّ الصعاب.

الرئيس المجاهد / مهدي المشاط، كاتب وباحث مميز وسياسي محنك وصاحب نظرة مستقبلية كبيرة منذ أن كان في جرف (مطره)، وأتذكر أنه كان يرسل التحيات من جوال مكتب السيد، وكان يستقبل البلاغات ويدير العمليات والدائرة السياسية، وكان نشيطاً ومثابراً ويشكل منظومة متكاملة بحد ذاته، ومن ثم قام برسم مسار اتّفاق السلم والشراكة من منطلق المحافظ على اليمن، وبعدها ذهب مع ثلة من المؤمنين للتعريف بثورة أحرار اليمن للعالم، فقام بزيارة عدة دول عربية وإسلامية، وسرعان ما استشاط غضب الأمريكي والإسرائيلي وعملائهم الأقزام من الأعراب، وسرعان ما قاموا بشن العدوان الظالم على شعبنا اليمني العزيز.

وكان على عاتق رئيس الأحرار مع ثلة من المؤمنين الصادقين التفاوض مع الأعداء، وكان الرقم الأبرز والشوكة الأصعب في حلق الأعداء ولم يراوغ أَو يتنازل عن شبر واحد من تراب اليمن، وعاد إلى اليمن في زيارة مع الوفد المفاوض، ولكن اليمن كان في حاجةٍ إلى رجلٍ سياسي واقتصادي يكون معاوناً للشهيد الرئيس الصماد -سلام الله عليه-، فقرّر البقاء وتم تعيينه عضواً في المجلس السياسي الأعلى وتولى الملف الاقتصادي في وقتٍ صعب، الدخل فيه قليل والطلب فيه كثير، ونجح في مواكبة طلبات الجبهات وتغطية نفقات بعض المؤسّسات وصرف نصف راتب بين الفترة والأُخرى، وسرعان ما أحس العدوّ بوجود خطر على وجوده وَمصالحه متمثلاً بثلة مؤمنة شابة تسعى ليلاً ونهاراً للحرب والنزال والانتصار في كُـلّ المجالات؛ فقام العدوّ باغتيال الرئيس صالح الصماد -سلام الله عليه-، وقرّر المجلس السياسي الأعلى التصويت لمن يتولى رئاسة المجلس وقرّر المجلس بالإجماع ألا شخصاً بديلاً للشهيد الصماد إلَّا المشاط؛ فكان وما يزال خيرَ خَلَفٍ لخير سلف؛ إذ قاد اليمن في وضع لا يحسد عليه، وتمكّن بمعونة الله ثم الرجال الأوفياء بهذا البلد من تحقيق انتصارات سياسية وعسكرية واقتصادية أرغمت العدوّ على الخضوع لطاولة التفاوض ورفع الحصار عن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة وإدخَال السفن التجارية، وما زالت المفاوضات جارية، ومطالب رئيس الأحرار واضحة، إما صرف مرتبات اليمنيين وفتح الموانئ والمطارات، وإلا إطلاق المسيَّرات والصواريخ وعودة المعارك على الأعداء حتى تحقيق المطالب العادلة للشعب اليمني الصابر والمجاهد.

يشن الأعداء ومطابخُهم الإعلامية حملةً ضد رئيسنا المشير/ مهدي المشاط، وأقول لكل العثملاء والخونة: إن الرئيس المشاط هو رئيسٌ وطني وحر وشريف ومجاهد، هو رئيس من أبناء اليمن الشرفاء ومواقفه كلها ترفع رأس كُـلّ يمني حر وتغيظ كُـلّ عدو وخائن، وهناك مثَلٌ مغولي يقول: “من لا يجعل مِئة كلب ينبح خلفه ليس بذئب” والكلاب من العملاء تنبح والرئيس وشعبه يشقون طريق النصر.

الرئيس المشير الركن/ مهدي المشاط، رئيس اليمن رغم أنوف الحاقدين والخونة والعملاء، وسلامي على مدرسة القرآن التي ربت الرئيس مهدي المشاط.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com