نعمةٌ إلهيةٌ عظيمة يجبُ أن تقابَلَ بالشكر العملي.. بقلم/ محمد حسين فايع

 

في كُـلّ مجال من مجالات الحياة وفي مختلف مواقع المسؤولية، هناك رجال وجنود الله على مستوى عالٍ من الوعي بمنهجية الله القرآنية، على مستوى عالٍ من الشعور بالمسؤولية، على مستوى عالٍ من الجد والاجتهاد العملي، على مستوى عالٍ من الحرص على هداية الآخرين وعلى خدمة الشعب والإحسان للمستضعفين والفقراء والمحتاجين.

حينما تجد تلك النوعية الإيمانية الواعية المجاهدة الصادقة العملية حاضرة متواجدة في مقام المسؤولية في مختلف المجالات سواءً الثقافية والتعليمية والتربوية، في المجال العسكري والأمني، في المجال السياسي والاقتصادي أَو الاجتماعي فَــإنَّ أُولئك هم من مخرجات منهجية المشروع القرآني الثوري وقيادته، وتلك نعمة من نعم الله يجب أن تقابل بالشكر العملي.

يجب أن ينظر كُـلّ مؤمن وخَاصَّة في موقع القرار إلى تلك الكوادر وتلك النماذج الإيمانية على أنها فضلٌ من الله ورحمة، فتقابل بالفرح والغبطة والسرور الدافعة إلى العمل على مسار تمكين تلك النماذج والعمل على كُـلّ ما يمكن على تسهيل مهمتها الجهادية في كُـلّ مجال وفي كُـلّ موقع تواجدت فيه، لأن تلك هي الحالة الطبيعية للمؤمن المجاهد الصادق المسؤول، ومن الجميع أن يكون لهم تلك النظرة وذلك الموقف وذلك التوجّـه تجاه تلك النماذج الإيمَـانية الجهادية الواعية العملية ولا سيما أصحاب القرار.

وتلك رسالة يجب أن تصل.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com