رجلُ المسؤولية لن توهنوا عزمَه بذبابكم الإلكتروني.. بقلم/ إياد الأسد

 

عندما نتحدث عن المشاط، فنحن نتحدث عن اليمن الذي نُباهي به العالم اليوم، اليمن الذي هو رئيسه، نتحدث عن وعد الآخرة، عن القدرات العظيمة التي وصل لها اليمن اليوم تحت رعايته وقيادته المسددة.

استشهد الصماد بعد ما خرج بـ”يد تبني ويد تحمي”؛ ليُكمِلَ مسيرته الرئيس المشاط؛ فبنى وحمى واقتص وجعل الدولة تُمر بالكثير من المُنجزات منها الصواريخ المطورة والطائرات المسيَّرة نوع “صماد” التي وصلت إلى أوكار العدوان باسم الشهيد الرئيس.

والمشير الركن مهدي المشاط، نراه في كُـلّ خطاباته النموذجَ العمليَّ الذي جعل شعبَه أولويةً، استعمل في سبيل تحقيق احتياجاته كل مَـا هو ممكن ومتاح، تعامل مع شعبه بصدق وبروح مسؤولة، لم يكن كما كان رؤساء العهد البائد يكذبون ويخدعون الشعب أكثر مما يتنفسون، كان منطق المشاط قرآنياً، لم يخادع الشعب أَو يضلله، بل كان الرئيس الذي حمل على عاتقه تطلعات شعبه في قيادة وبناء دولة كريمة عزيزة حرة مستقلة؛ لهذا ليس غريباً أن تشن عليه حملة شعواء من أبواق النفاق والخيانة؛ فهو رئيسنا مصدر عزنا وفخرنا وهو الرئيس العربي اليمني الذي قال “لا” لأميركا والصهاينة وأدواتهما الوظيفية في المنطقة، والبطل الحر الذي أجهض مشاريع العدوان المشير الركن/ مهدي المشاط فخرنا وعزنا ورجل المسؤولية، اشمخ يا مهدي المشاط.

فالمنافقون هم المرآة الحقيقية التي تعكس لك فاعلية عملك، وعملُ الرئيس المشاط -سلام الله عليه- مع شعبه مؤثرٌ عليهم، فقد يعكسونه بنفاقهم وأكاذيبهم، وذبذبتهم بين أوساط المجتمعات، ولكن لن يضروه بعون الله إلا أذى، وإنه بالله متوكل وبه واثق وعليه مستعين.

فلك الفخر كُـلّ الفخر يا أعظم رجل تحمل المسؤولية بعد الصماد -رضوان الله عليه-، ولك الحب كله والتقدير من أبناء شعبك.

ونقول لأُولئك الذين يدَّعون على رئيسنا المجاهد فخامة الرئيس/ مهدي المشاط: والله ما كان لكم هذا، تريدون أن تشوهوا سُمعة من له السُّمعة، ومَن شعبه عارف لصدقه وحبه ووفائه لهم، وأفعاله حاضرة بين أوساط المجتمعات والكل يعرفها ويعترف بها، وحذارِ لكم، نحن لا نعترف بأي رئيس، ولا بأي شخص لا يعرف شعبه ولا يعيش بينهم، نحن لا نعترف إلا برئيسنا المجاهد مهدي المشاط -سلام الله عليه-، وإنا له لعارفون ولمواقفه العظيمة مسجلون.

ولنرجع إلى قول الشهيد القائد عن أكاذيب المنافقين، وتشويههم على أعلام الهدى ومن يتبعهم ويحبهم، الرئيس/ مهدي المشاط هو من يعاني مع شعبه، هو من يواجه التحديات، هو من يعالج مشكلات هذا الشعب.

فنحن نرى حملات المنافقين لتشويه صورة المشاط تتزايد، ونراهم يتجرؤون ويتطاولون بكلامهم، فالرئيس مهدى المشاط نحن أبناء شعبه ومعه نخوض غمار كُـلّ التحديات، إنه رئيس لنا على العز والشرف، أما الاستهداف المباشر للرئيس اليمني المجاهد العظيم المشير مهدي المشاط أحد أسود المسيرة القرآنية؛ لأَنَّهم يعرفون عظمة وجهاد وصمود وثبات وقيمة هذا الرجل المجاهد العظيم الرئيس اليمني المشير/ مهدي المشاط في تربيته بثقافته القرآنية وبتحَرّكاته الجهادية من بداية تأسيس المسيرة القرآنية حتى اللحظة.

فنقول للرئيس المشير/ مهدي المشاط، سلامٌ عليه يوم ولد، وسلامٌ عليه يوم عاش وتحَرّك حراً مجاهداً، وسلامٌ عليه يوم يتلقى الشهادة في سبيل الله.

لم ولن ندع تطاولكم يمر هكذا فو الله إنكم ستندمون يا منافقي العرب، أنتم أشد خطورة علينا وعلى شعبنا ولكن حسبنا بكم الله.

وكل التحايا والتقدير والاحترام إلى فخامة الرئيس المجاهد/ مهدي المشاط -حفظه الله-.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com