قـافـلـةُ الـمـشاط تسـير والـكـلابُ تـنبـح..بقلم/ الاعتزاز خالد الحاشدي

 

“الليل يا مهدي المشاط حن ارعد.. لاما يقولوا سلام الله على الصماد”.

إننا شعب يمتلك دولة لها قرارها، نحن دولة مستقلة بذاتها، لها سيادتها بين الدول، ولها رئيس حكومي وشرعي، لم تعترف به بعض دول العالم إعلامياً ولكنها تعترف به وبشعبه سيادة وحكومة، ولا تجرؤ على الاعتراف علناً خوفاً من أمريكا وإسرائيل، ولكنه يكفيه فخراً أن شعبه معترف به، ويملك شعبيّة كبيرة في بلده.

إنه قائد القوات المسلحة والأمن، فخامة المشير الركن المجاهد/ مهدي محمد المشاط.

ذلك الرجل العظيم، المناضل الجسور، من الأُسر السباقة في التضحية والجهاد، مع آل البيت أعلام الهدى والرشاد، من أوائل المكبرين بشعار الحرية، من أوائل من عانوا إجرام نظام الفساد السابق، مهدي المشاط رجلٌ من رجال الله، لا يخاف في الله لومة لائم، رجل عظيم الأخلاق والخلق.

وقف وناصر أعلام الهدى أَيَّـام الحروب الست التي شنها نظام حذاء أمريكا على صعدة، وهَـا هو الآن ينال ثقتهم بجدارة ووضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب، حَيثُ يجب أن يكون.

نال أكبر منصب في الدولة وأعظم مسؤولية أمام الله وشعبه، تولى قيادة اليمن بأكمله، بعد استشهاد الرئيس/ صالح الصماد، الذي كان لا يقل عنه شأناً في علمه وجهاده وتضحيته وتواضعه.

فقد أكرمنا الله كشعب يماني أولاً بنعمة القيادة العظيمة والرشيدة ممثلة بسماحة السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، ثم بأن نصب علينا الرئيس الشهيد/ صالح الصماد، الذي وُصف برجل المسؤولية الذي أوفى بعهده وقدم لشعبه دمه وروحه، والآن يحكمنا رئيس نسخة من الرئيس الشهيد، رجل على مستوى، يحب شعبه ويُحبه، ولكن العدوّ اليوم يشن حملة ضده، يشوهون صورته أمام شعبه، يرون حب الشعب له يزداد ويكبر يوماً بعد يوم فقاموا بشن هجمات عدائية ضده، من بعض أبواق المطبلين، ومن يعيشون على مواقع التواصل الاجتماعي، والذباب الإلكتروني، رأوا نجاحه وفلاحه كرئيس ورجل دولة، فيحاولون أن يحطموا آمال وأحلام الشعب فيه.

فحب الشعب له، يُشكل خطورة عليهم؛ لأَنَّهم يشاهدون الفرق بين من نصبته مملكة الشر المدعو/ رشاد العليمي على من يسمون أنفسهم بالشرعية، هو لا يحظى بأي اهتمام حتى من قبل المواطنين، بينما الرئيس المشاط يحظى بكل الود والاحترام من قِبل شعبه، فمهدي المشاط رئيس حقيقي لليمن ولا يهمنا إن أُعترف به دوليًّا أم لا؛ لأَنَّ الرئيس الحقيقي هو من يسكن داخل بلده وليس في فنادق الرياض، الرئيس الحقيقي يعيش بين شعبه، ومهدي المشاط رئيس مخلص لوطنه، حتى أنه يأكل مما يأكل شعبه ويسكن في بيوت الإيجار ويعاني مما يعانيه أي موظف، ليس ممن يسكنون البيوت الفخمة، ومن يتولى المناصب ويعبث بمال الشعب، هو رجل طاهر مجاهد.

فحذارِ لمن يتجرؤون ويتطاولون على الرئيس المشاط، فنحن كإعلاميين لن نسكت على هجماتكم الشرسة ضده، أنتم تعلمون أنه يحقّق نجاحات عظيمة في الدولة، ولن يضره نُباحكم؛ فمسيرته مُستمرّة، ولن تقف بمُجَـرّد سماع عويلكم ونباحكم، واعلموا جيِّدًا أن نباحكم لن يجدي نفعاً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com