آثارٌ يمنية نادرة تُعرَضُ للبيع في مزادات أمريكية الأسبوعَ المقبل
المسيرة: متابعات:
على مرأى ومسمَعٍ من العالم والمجتمع الدولي، يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، النيلَ من تاريخ وثقافة وأدب الشعب اليمني بعد أن دمّـر كُـلّ البِنية التحتية؛ ما يكشفُ عن الحقد الدفين الذي تحمِلُه هاتان الدولتان الخليجيتان اللتان لا يصل عمراهما الـ100 عام تجاه هذا البلد الممتد جذوره في عُمق التاريخ وعبر آلاف السنين.
وفي تصريح، أمس، كشف الباحث والمهتم في مجال الآثار اليمنية المهربة، عبدالله محسن، عن تهريب ثلاث قطع أثرية يمنية جديدة إلى الولايات المتحدة، بتواطؤ من تحالف العدوان وحكومة المرتزِقة.
وقال الباحث محسن: إن ثلاثَ قطع أثرية سيتم بيعُها في مزاد “الفن من أجلِ الخُلُود” في مدينة نيويورك، بتاريخ 17 يونيو الجاري، مبينًا أن أول التحف المعروضة للبيع، هي: رأس رجل من المرمر بعيون مطعمة يعودُ تاريخُها إلى 300 قبل الميلاد، ارتفاعه 14,4 سم، بينما التحفة الثانية: شاهد قبر من الحجر الجيري، من 200 قبل الميلاد، والأخيرة عبارة عن: رأس تجريدي من المرمر، من القرن الثاني قبل الميلاد.
والأسبوع الماضي، تم بيع ثلاث قطع أثرية يمنية نادرة في ولاية شيكاغو، في ظل استمرار تهريب الآثار اليمنية إلى الأسواق الأمريكية والأُورُوبية، وسط اتّهام الاحتلال السعوديّ الإماراتي وحكومة الفنادق بالوقوف وراء استنزاف الآثار والتحف والمخطوطات اليمنية النادرة وتهريبها إلى الخارج طيلة السنوات الماضية وبيعها بأثمانٍ بخسة في المزادات الغربية.