بدءُ عمليات إجلاء السكان في المناطق المحاذية لسد نوفا كاخوفكا
المسيرة | وكالات
أعلنت السلطاتُ الموالية لروسيا حالة الطوارئ في الجزء الذي تسيطر عليه بمحيط سد كاخوفكا بعد الانفجار الذي تعرض له.
وقال فلاديمير ليونتييف، رئيس إدارة منطقة نوفا كاخوفكا المعين من موسكو: إن “المياه ارتفعت في المنطقة 10 أمتار، ويمكن أن يصل الارتفاع الأقصى إلى 12 مترا، بعد التفجير الذي دمّـر جزئيا سد توليد الطاقة على نهر دنيبرو”.
وأكّـد ليونتييف في مقطع فيديو نشرع على قناته في تيلغرام أن منسوب المياه في نوفايا كاخوفكا قد ارتفع بمقدار 10 أمتار، وبين ليونتييف أن المياه تقوم بجرف سد محطة الطاقة الكهرومائية، وأن الحد الأقصى للمياه قد يرتفع إلى 12 مترًا.
وقال: “مهمتنا الآن هي إخراج الناس، لاستبعاد احتمال حدوث صدمة كهربائية، وبالتالي، يتم فصل المناطق السكنية في اتّجاه مجرى النهر عن الكهرباء. الناس ينتقلون إلى أماكن آمنة. لا داعي للذعر”.
وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن السلطات (الموالية لروسيا) أعلنت حالة الطوارئ في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا بمحيط السد، الذي تتدفق منه المياه دون سيطرة.
ويتبادل الجانبان الروسي والأوكراني الاتّهامات، حول الطرف الذي يقف وراء الحادث، في مشهد غابت عن معالمه حقيقة تعرض السد لتفجير واستهداف مباشر اليوم، أم أن الانهيار جاء نتيجة لعمليات القصف التي جاورت السد خلال فترة الحرب الأوكرانية.
بدوره، أعلن حاكم منطقة خيرسون، الثلاثاء، عن بدء عمليات إجلاء السكان في المناطق المحاذية لسد نوفا كاخوفكا.
وذكرت مصادر إعلامية أن نحو 80 قرية قد تتأثر بعد تدمير سد نوفا كاخوفكا فيما ترأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعاً طارئاً لبحث قضية انفجار سد نوفا كاخوفكا.
وحذر مسؤول أوكراني من أن منسوب المياه في محيط السد سيصل إلى مستوى “حرج” خلال 5 ساعات فيما أكّـد مسؤولون روس أن تدمير سد نوفا كاخوفكا سيؤثر على إمدَادات المياه إلى القرم.