حملةُ تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي إحياءً للذكرى 103 لمجزرة تنومة
وقفات نسائية في الحديدة تنديداً بالجريمة
المسيرة – صنعاء
انطلقت، مساءَ أمس الثلاثاء، حملةُ تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إحياءً للذكرى 103 لمجزرة “تنومة وسدوان” التي ارتكبها آل سعود بحق أكثر من ثلاثة آلاف حاج يمني.
واستنكر الناشطون في الحملة الجرائم المتواصلة للنظام السعوديّ بحق الشعب اليمني منذ عشرات السنين، والتي لا تزال تتكرّر إلى يومنا هذا عبر العدوان الغاشم المتواصل للعام التاسع على التوالي، مؤكّـدين أن الوجهَ الحقيقيَّ لآل سعود لم يتغير.
وطالب الناشطون بتكثيفِ الجهود لفضح جرائم آل سعود في السابق واللاحق، لافتين إلى أن أسوأ من الجريمة هو نسيانها وعدم التحدث عنها.
إلى ذلك، نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة الحديدة، أمس، وقفاتٍ تزامناً مع الذكرى الـ10٣ لمذبحة الحجاج الكبرى التي ارتكبها النظام السعوديّ بحق ثلاثة آلاف حاج يمني في تنومة وسدوان عام 1341هـ.
وخلال الوقفات في مربعات مدينة الحديدة ومديريات المحافظة، أكّـدت المشاركات أن مجزرة تنومة وسدوان تُعيدُ إلى الأذهان التاريخَ الأسودَ للمسلسل الدموي الذي أدمن عليه النظامُ السعوديّ المجرم.
وأشَارَت الكلمات، إلى أن مذبحةَ الحجاج اليمنيين، تُعَدُّ من أفظع جرائم التاريخ وأن ما لحقها من مجازر وحشية مماثلة، كشفت الوجه القبيح لهذا النظام الدموي الحاقد الذي يدّعي أهليتَه على بيت الله الحرام.
وأكّـدت بيانات الوقفات أن استمرار استثمار آل سعود لمناسك الحج واستغلال أموال هذه الفريضة يساعدها على ارتكاب الجرائم وشن الحروب الظالمة في المنطقة وتنفيذ مخطّطات وأجندات صهيونية للتآمر على المسلمين وتغذية الصراعات.
ودعت إلى إنقاذ فريضة الحج بعد أن أصبح النظام السعوديّ فاقداً للأهلية والشرعية وغيرَ مؤتمن على الحرمَيْنِ الشريفين، لافتاً إلى أنه ينبغي على الدول الإسلامية وعلماء ورموز الأُمَّــة رفع أصواتهم عاليًا؛ للمطالبة برفع يد هذا النظام عن المقدسات الإسلامية ومنع استحواذه على مناسك فريضة الحج.
وأشَارَت البيانات، إلى أن الخروج بوقفات الغضب تزامناً مع ذكرى مذبحة تنومة وسدوان، تذكير للعالم الصامت بكل جرائم العدوان السعوديّ بحق اليمنيين، وتأكيد الصمود والمضي في مواجهة العدوان وإفشال مخطّطاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.