نائبُ وزير الخارجية: النفط والغاز في مأرب ملك 40 مليوناً ونأمل أن تقاسموهم إيراداتها
قال إن صنعاء قد تجبر المليشيا على الشراء من الخارج
المسيرة: متابعات
جدّدت حكومةُ الإنقاذ الوطني، إقامةَ الحجّـة على دول العدوان وأدواتها، وتحذيرهم من مغبة استمرار مصادرة ثروات الشعب وحرمان المواطنين من حقوقهم في مقابل تكثيف السعي لمضاعفة معاناتهم وتشديد الحصار عليهم.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني حسين العزي: “إن تلك النفوس التي تسمح لأصحابها بالاستحواذ على نفط وغاز اليمن، هي بكل أسف نفوسٌ مريضة تعاني من تصحُّر في الضمير”، في إشارةٍ إلى مرتزِقة العدوان المتواطئين والخاضعين لسياسة تجويع الشعب ومصادرة حقوقه.
ووجه العزي إنذاراً شديد اللهجة، بمخاطبته فصائل الارتزاق “أيها الجشعون بمديرية مأرب، هذه الثروة ملك 40 مليونًا من أهلكم، ونأمل أن تقاسموهم إيراداتها، قبل أن نقول اتركوها في باطن الأرض واشتروا من الخارج كما نشتري”، في إشارةٍ إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستضيف حقول مأرب التي يتم نهبها، إلى قائمة مهامها في تطبيق قانون منع نهب الثروات، على غرار ما تم في المكلا وشبوة بعد أن رفض العدوان وأدواته إعطاء الشعب حقوقه من الثروات.
وبهذه الرسالة يتأكّـد للجميع أن إصرار دول العدوان ومرتزِقتها على نهب حقوق الشعب سيكون سبباً في توسيع الردع وتكثيف مهام القوات المسلحة التي تأتي استجابة لصوت الشعب المطالب بمرتباته وحقوقه وثرواته المسلوبة والمنهوبة من قبل دول العدوان ومرتزِقتها.