البخيتي يدعو للوقوف ضد الأساليب اللا أخلاقية للعدوان التي تسيء لليمن
موالون للعدوان يفضحون مخطّطات العدوّ للإيقاع بالشباب:
المسيرة: متابعات
تصاعدت الفضائحُ المتوالية واعترافات المرتزِقة بقيام دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته باستغلال النساء الناشطات لتنفيذ مخطّطات لتدمير النسيج الاجتماعي، ومن ثم إعادة استغلالهن للتغطية على هذا الأُسلُـوب المنحط عبر تلفيق الأكاذيب ومحاولة لصق ممارسات العدوان وأدواته وضحايا بأطراف أُخرى.
وقد كشف ناشطون موالون للمرتزِقة قيامَ دول العدوان والقيادات المرتزِقة النافذة، بتجنيد بعض النساء الناشطات في الإعلام وتخصصات موازية؛ لتشكيل خلايا للإيقاع بالشباب وتدمير النسيج الاجتماعي عبر توسيع الخلايا النشطة في هذا الجانب وقيامها بنشر المخدرات وكلّ المحظورات.
ونوّهت اعترافاتُ نشطاءِ المرتزِقة، إلى أن دول العدوان أجبرت الناشطات التي تم كشفُ أسمائهن ضمن خلايا مشبوهة، على تلفيق الأكاذيب ولصق ممارسات العدوان في هذا الجانب المظلم بأطراف وطنية أُخرى وفي مقدمتها حكومة الإنقاذ الوطني؛ وهو الأمر الذي يزيدُ من انكشاف مدى السقوط الكبير الذي وقع فيه العدوان وأدواته وضحاياه.
وفي السياق أكّـد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أن اختفاء “سميرة الحوري” على يد ضباط بالمخابرات السعوديّة، وتواطؤ زميلاتها المكلفات في نفس المهمة، هو مُجَـرّدُ تفصيل صغير في جريمة دول العدوان الممنهجة للإساءة لخصومها باستخدام أساليبَ قذرة تستغل ظروف وحاجة بعض النساء بطريقة لا أخلاقية.
وَأَضَـافَ البخيتي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر: “يتحتم علينا جميعاً الوقوفُ بحزم في وجه من يستخدمون مثل هذه الأساليب اللا أخلاقية لأغراض سياسية؛ لأَنَّها تسيء لليمن، وتفتح شهية دول العدوان لتوريط المزيد من الضحايا”.
وكانت دول العدوان قد حاولت الأسبوع الفائت، إلصاق ممارساتها القذرة بأطراف في حكومة الإنقاذ بمقابلات هزلية -كشف المرتزِقة عن مدى زيفها- وذلك عبر استضافة إحدى ضحاياه ممن تم ضبطها ضمن خلايا يديرها العدوان لتدمير الشباب وتمزيق المجتمع اليمني، وهو ما فتح النار على دول العدوان التي سبق لها استغلال “المدعوة سميرة الحوري” بشكل مزدوج عبر تجنيدها ضمن خلايا مشبوهة ثم استغلالها لمحاولة التشويش على التهم الموجهة لها ولمشغليها، قبل أن يعتقلها النظام السعوديّ قبل أكثر من عام ويخفيها قسرياً؛ كي لا تفضح مشغِّليها بعدَ تغريدة لها قبل اعتقالها بيوم، ألمحت فيها إلى مخطّط دول العدوان والمنظمات المشبوهة في الإيقاع بالشباب والمتاجرة بالنساء؛ وهو ما جعل ناشطين موالين للعدوان يخرجون عن صمتهم ويكشفون مخطّطاتِ وألاعيب العدوان القذرة في هذا الجانب.