حملةُ اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.. وحماس تعلنُ فصلاً جديدًا من المعارك مع العدوّ الصهيوني
المسيرة| فلسطين
تواصلُ قواتُ العدوّ الصهيوني إرهابَها بحق الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل، حَيثُ أقدمت، أمس على اعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلّة.
وقالت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية: إن قوات العدوّ الصهيوني اعتقلت الشبان الثلاثة على حاجز دير شرف غرب المدينة، مؤكّـدة أن قوات العدوّ نقلت الشبان إلى جهة غير معروفة.
وفي السياق اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني، أمس الأول، اثنين مواطنين فلسطينيين من محافظة جنين بالضفة الغربية.
وأفَادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدوّ اعتقلت شاباً من بلدة سيلة الظهر، وآخر من جنين لدى مرورهما على حاجز حوارة العسكري.
من جانب آخر أكّـد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى زاهر جبارين، أن معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، التي يعكف على خوضها الأسرى الإداريون في الـ18 من الشهر الجاري، ستكون العنوان لفصل جديد من فصول المعارك مع العدوّ الصهيوني داخل السجون وخارجها.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” عن جبارين في تصريح له، قوله: إن سياسة الاعتقال الإداري المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، جريمة منظّمة، يرتكبها العدوّ الصهيوني بشكل مخالف للأعراف الدولية، وانتهاك صارخ لكل المواثيق الإنسانية.
وأضاف: إن العدوّ الصهيوني يمارس من خلال الاعتقال الإداري، البطش والاضطهاد بحق أبناء الشعب الفلسطيني دون رقيب أَو حسيب، لافتاً إلى أن عدد الأسرى الإداريين تجاوز 1083 أسيرًا؛ وهو مؤشر خطير يدل على تغوّل العدوّ في سلبه لحرية أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدّد القيادي جبارين في ختام تصريحه، على حق الشعب الفلسطيني وأسراه الأبطال في مجابهة السجان، ومواجهة الاعتقال الإداري التعسفي الظالم وكلّ أشكال الاعتقال، التي تتنافى وأبسط المعايير الإنسانية بالسبل والوسائل المتاحة كافة.
وتشهد الضفة الغربية اعتقالات شبه يومية، يرافقها الاعتداءُ على المواطنين، وتدمير منازلهم، والعبث بممتلكاتهم، وسرقة أراضيهم، في الضفة الغربية والقدس المحتلّة.