حزبُ الله يحيي الذكرى الـ 34 لرحيل الإمام الخميني شمالي لبنان

 

المسيرة- متابعات

أحيا حزبُ الله اللبناني، أمس الأحد، الذكرى 34 لرحيل الإمام الخميني، باحتفالٍ نظّمه في بلدة بنهران بشمالي لبنان.

واعتبر القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن خليلي، أن “الجمهورية الإسلامية كانت وستبقى المدافِعَ الأول عن شعوب المنطقة في مواجهة الإرهاب الصهيوني الأمريكي، مهما بلغت الضغوطات عليها؛ لأَنَّ ما تقوم به الجمهورية الإسلامية منذ انطلاقة الثورة المباركة قد أخذ الأُمَّــة الإسلامية إلى الموقع الصحيح، حَيثُ يجب أن تكون، لا حيثما يريد لها الأعداء وما يخطِّطون له لأن تبقى الأُمَّــةُ الإسلاميةُ متفرقةً إلى جماعات صغيرة تتقاتلُ بين بعضها البعض”.

وأكّـد أن “الجمهورية الإسلامية لن تتخلَّى عن لبنان، وهي تعملُ دائماً لمصلحة الشعب اللبناني الشقيق، وهي جاهزة لتقدم له المساعدة في المجالات كافة”.

وتحدث عضو المجلس السياسي في حزب الله، محمد صالح، مرحِّبًا بالحضور ومؤكّـداً أن الانتصاراتِ التي حصلت في المنطقة هي نتيجة انتصار الثورة الإيرانية التي كان من أول أعمالها إزالة سفارة الكيان الغاصب من الجمهورية الإسلامية ووضع مكانها سفارة لدولة فلسطين.

واعتبر أن “موقف حزب الله الداعم لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ابن البيت الوطني العريق هو لموقفه المسانِد للمقاومة، بينما خصومه هم أدوات في يد السفارات ولا يعملون إلَّا لإرضاء السفارات التابعين لها”.

بدوره أكّـد رئيس المركز الوطني، كمال الخير، أن “الإمام الخميني -رحمه الله- أحدث نقلةً نوعية في العالم، حَيثُ بات للمستضعَفين حاضنةً كبيرةً، من خلال موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المدافِع عن القضايا المحقة، وفي المقدمة قضية فلسطين وشعبها المظلوم، ومن خلال الدعم الكبير من الجمهورية الإسلامية لقوى المقاومة في المنطقة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com