حكومةُ المرتزقة تتجاهلُ مطالبَ أبناء المحافظات المحتلّة لتوفير الكهرباء
احتجاجات غاضبة في المخاء للمطالبة بتشغيل الكهرباء الحكومية ورفضاً للتجارية
المسيرة | متابعات:
يقفُ الاحتلالُ السعوديّ الإماراتي وحكومة الفنادق مكتوفي الأيدي تجاه أزمة الكهرباء التي تشهدُها َ وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان.
وتفاجأ المواطنون بوثيقةٍ مسرَّبةٍ تتضمَّنُ توجيهات صادرة من رئيس حكومة المرتزِقة معين عبدالملك، بتوفير أطنان من مادة الديزل لمنازل أقاربه في عدن، متجاهلاً سقوط ضحايا من النساء والأطفال وكبار السن بشكل يومي جراء ارتفاع الحرارة ولهيب الصيف الذي زاد مع انقطاع الكهرباء عن منازلهم.
وأفَادت مصادر مطلعة، أمس الأحد، بأن رئيسَ حكومة المرتزِقة، معين عبدالملك، كلّف مدير مكتبه أنيس باحارثة، بتوفير 5 أطنان من الديزل شهرياً لمولدات كهرباء منازل أعمامه وعماته في عدن، وتغطية نفقاتها من حساب ما يسمى مجلس الوزراء.
وعلى الرغم من الغليان الشعبي في عدن المحتلّة إزاء انقطاعات الكهرباء وانعدام الديزل، إلا أن ما يسمى المجلس الانتقالي الذي يسيطر على المدينة لم يحرك أي ساكن تجاه هذا الأزمة وتخاذل حكومة الفنادق عن توفير الوقود، مكتفياً فقط بإطلاق تهديدات عبر ناشطيه لإسقاط حكومة المرتزِقة التي يستحوذ على نصف مقاعدها، في ظل تصاعد التوتر بين أدوات الاحتلال واستخدام ورقة الخدمات العامة ومعاناة الناس وأوجاعهم، للابتزاز والمناكفة فيما بينهم.
وتتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإنسانية يوماً بعد يوم في كُـلّ المحافظات والمناطق المحتلّة بعد تخاذل تحالف العدوان وأدواته ومرتزِقته عن واجباتهم ومسؤولياتهم الأخلاقية تجاه السكان، وعدم الاكتراث بأوجاعهم وأنينهم.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد شهدت مدينة المخاء الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي وميليشيا الخائن طارق عفاش، أمس الأحد، تظاهرة احتجاجية نظمها المئات من المواطنين؛ للمطالبة بتشغيل الكهرباء الحكومية، وإيصالها إلى منازلهم بدلاً عن الكهرباء التجارية التي تستحوذ عليها شركات إماراتية، على غرار سقطرى.
وطالب المواطنون المحتجون بتوفير خدمة الكهرباء وعدم تركهم فريسة للكهرباء التجارية، بعد عجزهم عن دفع الفواتير الباهظة التي تفوق قدرتهم.