تحَرُّكاتٌ جديدةٌ للاحتلال في المهرة تهدفُ إلى “سعودة” قطاع الاتصالات بالمحافظة
المسيرة: متابعات:
كثّـف الاحتلالُ السعوديّ من تحَرُّكاتِه ومساعيَه خلال الأيّام الماضية؛ مِن أجل “سعودة” قطاع الاتصالات في المحافظة، على غرار الشبكة في جزيرة سقطرى التي أصبحت تحت سيطرة شركات الاتصال الإماراتية.
وفي تصريحٍ، أمس الثلاثاء، قال مسؤول في مكتب الشيخ علي سالم الحريزي، رئيس الاعتصام السلمي المناهض للاحتلال الإماراتي السعوديّ الأمريكي في المهرة وأبرز مشايخها: “إن الرياضَ تقودُ مخطَّطاً يهدفُ إلى سعودة الاتصالات”، مبينًا أن “السعوديّة حاولت أكثرَ من مرة نشرَ شرائح اتصالات سعوديّة في منطقة شحن وإيصال تغطية شركات اتصالات سعوديّة إلى المنطقة”.
وَأَضَـافَ أن “محاولاتِ الاحتلال فشلت فشلاً ذريعاً، حَيثُ رفض كثيرٌ من المواطنين في المهرة استخدام تلك الشرائح السعوديّة”، لافتاً إلى أن “هذه الخطوة تأتي على غرار ما قام به الاحتلال الإماراتي في جزيرة سقطرى، بعد أن انتهكت أبو ظبي السيادة الوطنية، وقامت بإلغاء شبكات الاتصال اليمنية واستبدالها بأُخرى إمارتية، وسط صمت مخجل من قبل حكومة المرتزِقة التي لم تحَرّك أي ساكن إزاء هذه الخطوة”.