القائدُ يلتقي ممثِّلَ “الجهاد الإسلامي” ويؤكّـد استعدادَ اليمن الدائم لمساندة المقاومة الفلسطينية
المسيرة | خاص
التقى قائدُ الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ممثِّلَ حركة الجهاد الإسلامي في اليمن، وجدَّد التأكيدَ على استعداد الشعب اليمني لتقديمِ كُـلّ أنواع المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيدًا بالدور الجهادي المميز لحركة الجهاد وبقية فصائل المقاومة في فلسطين، خلال المواجهة الأخيرة مع العدوّ الصهيوني وعلى امتداد مسار المعركة المقدسة.
وقال ناطقُ أنصار الله، محمد عبد السلام، الجمعة: “إن السيد القائد التقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد بركة”.
ويأتي هذا اللقاءُ في إطارِ جهودِ وتحَرُّكات القيادة في مسار تعزيز مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته؛ التزاماً بمبدأ نُصرة القضية المركَزية للأُمَّـة.
وأكّـد قائد الثورة خلال اللقاء، أن “موقفَ اليمني المسانِد للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوّ الصهيوني، هو موقفٌ ثابت ومبدئي”.
وأشاد القائدُ بالدور “البطولي والجهادي لحركة الجهاد الإسلامي وحركات المقاومة الفلسطينية إبَّان معركة “ثأر الأحرار” الأخيرة وعلى امتداد الصراع مع العدو”.
وجدّد التأكيد على: “استعدادِ الشعب اليمني الدائم لتقديمِ كُـلِّ أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية”.
وكان قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أعلن في عدةِ مناسباتٍ استعدادَ اليمن لبذل كُـلّ الجهود الممكنة في مساندة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة، كما أعلن الجُهُوزيةَ لخوض أية مواجهة إقليمية مع العدوّ الصهيوني في إطار محور المقاومة.
من جانبه وجّه ممثل حركة الجهاد الإسلامي، كلمةَ شُكرٍ للشعب اليمني؛ لالتزامه بمساندة القضية الفلسطينية، مثمِّناً الأدوار والمواقف الشجاعة لقائد الثورة تجاه فلسطين.
ويأتي هذا اللقاءُ في إطار الجهود المتواصلة التي يبذُلُها قائدُ الثورةِ، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في مسار تعزيز مساندة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية، وتوسيع دور اليمن في معركة مواجهة الكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي في المنطقة.
وبفضل جهودِ ومواقف قائد الثورة، أصبح لليمن مكانٌ هامٌّ ودورُها جوهريًّا في محور المقاومة وفي معركة مواجهة العدوّ الصهيوني، حَيثُ عبّر العديدُ من المسؤولين الصهاينة خلال الفترات الماضية عن تعاظم قلق “تل أبيب” من المشروع التحرّري الذي يحمله الشعبُ اليمني تحت راية قائد الثورة؛ بما يتضمنه ذلك المشروع من عقيدة جهادية راسخة وتطوير مُستمرّ للقدرات.
وخلال السنوات الماضية، نقلت العديدُ من وسائل الإعلام عن مسؤولين صهاينة تأكيداتٍ واضحةً على تزايد مخاوف الكيان الإسرائيلي من الإمْكَانات الصاروخية والجوية التي أصبح اليمنُ يمتلكُها.