قانونُ تحديد “الجنس” يُثيرُ ذعرَ الآباء في أمريكا.. سيناتور يدعوهم للفرار
المسيرة | وكالات
دعا السيناتور عن ولاية كاليفورنيا سكوت ويلك، يوم الجمعة، الآباء الذين “يحبون أطفالهم” إلى الفرار من الولاية قبل فوات الأوان؛ رداً على “اللغة المقلقة” في مشروع قانون “تحديد الهُــوِيَّة الجنسية”.
وجاء التحذير بعد تعديل مشروع قانون “تأكيد النوع الاجتماعي” من بين احتياجات الأطفال “للصحة والسلامة والرفاهية”، بحسب قناة “فوكس نيوز” فَــإنَّه إذَا رفض الآباء تأكيد الجنس المفضل لطفلهم، فقد يواجهون اتّهامات بإساءة معاملة الأطفال ويفقدون نزاعات الحضانة.
وقال ويلك: “إذا كنت تحب أطفالك، فعليك الفرار من كاليفورنيا.. عليك الهروب”، مضيفاً: أنه “يخطط هو نفسه لعدم البقاء في الولاية بمُجَـرّد مغادرته المجلس التشريعي”.
ويهدف مشروع القانون في كاليفورنيا إلى التحكم في القرارات الطبية للوالدين بشأن أطفالهم من خلال إجبارهم على توفير “رعاية تأكيد النوع الاجتماعي”.
وقد يكون الآباء الذين يتقاتلون في معارك الحضانة مسؤولين عن إساءة معاملة الأطفال إذَا لم يؤكّـدوا جنس أطفالهم بموجب قانون AB 957 المعدل.
وبحسب “فوكس نيوز” فَــإنَّ التشريع، إذَا أصبح قانونا، سيتطلب من القضاة الذين يرأسون مثل هذه النزاعات الحسم لصالح الوالد الأفضل الذي يؤكّـد الهُــوِيَّة المفضلة للقاصر، على الرغم من أنه لا يحدّد ما يتضمنه “التأكيد”.
في غضون ذلك، جادل النقاد بأن مشروع قانون كاليفورنيا يقوض حقوق الوالدين ويمكن أن يجعل الفشل في تأكيد جنس الطفل شكلاً من أشكال إساءة معاملة الأطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن الأسبوع الفائت، أن “أمريكا دولة المثليين وأن المجتمع الأمريكي يحب المثليين والبابا المثلية ليست جريمة”.
وجاء هذا الإعلان الغريب من الرئيس الديمقراطي، خلال احتفال أَو أكبر احتفال في تاريخ البيت الأبيض بالمِثليين، جرى فيه رفع علم المِثليّة بألوان قوس قزح على دار الحُكم الأمريكي، وتحوي إدارة بايدن أَسَاساً على مسؤولين مِثليين منهم وزير النقل بيت بوتيجيج الذي كان حاضرًا للحفل، وكان سبق للرئيس بايدن التوقيع على قانون يمنح الحماية الفيدراليّة للزواج من نفس الجنس في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وفي هذا الحفل غير المسبوق في البيت الأبيض احتفاء بما يُوصف بمُجتمع الميم، طلب بايدن من الكونغرس تمرير “قانون المُساواة” لعام 1964م، ليشمل التوجّـه الجنسي، والهُــوِيَّة الجنسيّة.
إدارة بايدن، لا تكتف بالترويج للمِثليين تحت شعار حمايتهم وحُقوقهم، بل تُريد نشر تلك الثقافة المُخالفة للفِطرة، في دُولٍ إسلاميّة، وعربيّة، ترفض مُجتمعاتها هذه المُمارسة المرفوضة بكُل الدّيانات السماويّة، حَيثُ وصلت إلى حَــدّ المُجاهرة بالتزامن مع إعلان بايدن بأن بلاده “أمّة المِثليين”، برفع علم المثليّة في كُـلّ من سفارتها في لبنان، وقنصليّتها في تركيا، الأمر الذي أغضب الأتراك، واللبنانيين.