جرائمُ جديدةٌ لجيش العدوّ السعوديّ بصعدة وخروقاتٌ متواصلةٌ في الحديدة
المسيرة: خاص
واصل جيشُ العدوّ السعوديّ ارتكابَ جرائمه بحق المدنيين الأبرياء في محافظةِ صعدةَ شمالي البلاد، في ظل صمت أممي مطبق.
وأُصيب مواطن، أمس الأول، بنيران الجيش السعوديّ في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، وتم نقله إلى مستشفى رازح الحدودي بالمديرية.
وتأتي هذه الجريمة بعد أقلَّ من 24 ساعة على جريمة مماثلةٍ سقط فيها مدنيان، الأربعاء الفائت؛ إثر قصف صاروخي ومدفعي سعوديّ على المديرية ذاتها، وَتم نقل المصابين إلى مستشفى رازح الريفي.
وتتعرض المناطق الحدودية بمحافظة صعدة لاعتداءات يومية بالقصف الصاروخي والمدفعي والاستهداف المباشر للمدنيين، ذهب ضحاياها مئات الشهداء والجرحى، في ظل صمت دولي وأممي مطبق.
إلى ذلك صعّدت قوى العدوان والمرتزِقة من الخروقات، خلال اليومين الماضيين، في محافظة الحديدة غربي البلاد.
وسَجَّلَت غُرفةُ عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد الخروقات، خلال اليومين الماضيين، ما يزيد عن 300 خرق، من بينها خروقات فاضحة.
وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن من بين خروقات قوى العدوان، أكثرَ من 13 غارة للطيران التجسسي القتالي على حيس ومقبنة، وتحليق عشرات الطائرات في سماء الحديدة، مُشيراً إلى أن من بين الخروقات الفضاحة استحداث أعداد كبيرة من التحصينات القتالية في الجبلية وحيس ومناطق متفرقة.
وتأتي هذه الجرائم والخروقات والانتهاكات التصعيدية وسطَ تأكيد صنعاء بثبات موقفها سِلماً وحرباً؛ ما يجعل دول العدوان والأمم المتحدة تتحمَّلُ كاملَ المسؤولية عن التداعيات الناجمة عن التصعيد القادم، والتي أكّـدت صنعاء أنها لن المعاناة تبقى المعاناة على الشعب اليمني بمفرده، بل سيمتد الأثر والأضرار إلى كُـلّ العالم.