أشبالُ المراكز الصيفية في صعدة وإب: جريمتا أطفال ضحيان ومدرسة جمعة بن فاضل لن تمر والتمييع الأممي للجريمتَين مكشوف
المسيرة: محافظات
نظّمت المدارسُ الصيفية المغلَقةُ بصعدة وإب في مختلف مديريات المحافظتين، وقفاتٍ احتجاجيةً وفعالياتٍ خطابيةً؛ إحياء لذكرى مجزرة حافلة طلاب ضحيان.
وخلال الوقفات والفعاليات، التي حضرها مسؤولو المدارس الصيفية والكادر التعليمي، أدان المشاركون تواطُؤَ الأمم المتحدة في تمييع هذه الجريمة الوحشية بحق عشرات الطلاب الأطفال، وكذلك جريمة مدرسة جمعة بن فاضل في مديرية حيدان.
وأكّـدوا أن “هذه الدماء لن تسقط بالتقادم وستكون لعنة تطارد دول تحالف العدوان والمنافقين ومن تآمر معهم على الشعب اليمني أَو شارك في سفك دماء أبنائه، وأن هذه الجريمة لن تمحى من ذاكرة الشعب اليمني”.
وأكّـدت بيانات الوقفات، أن انتهاكاتِ وجرائم العدوان بغطاء دولي يمثل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والقوانين الدولية.
وحمّلت البياناتُ الأممَ المتحدة ومجلسَ حقوق الإنسان مسؤولية التخاذل والصمت إزاء جرائم العدوان بحق أبناء الشعب اليمني، داعين المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى الوقوف أمام ما يتعرض له أبناء اليمن من انتهاكات وجرائم استهدفت الأطفال والنساء والشيوخ، ودمّـرت مقومات الحياة الإنسانية.
تخللت الوقفات هتافات وشعارات عبرت عن التنديد والاستنكار لمجزرة طلاب ضحيان والمجازر الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان على مدى ثماني سنوات وتجاوزت القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية.