صنعاءُ تحذّرُ من استمرار عبث العدوان بالثروات الوطنية في المياه الإقليمية والجزر المحتلّة
إنذاراتُ قائد الثورة بتوسيع نطاق عمليات حماية الثروة تتصدر المشهد
المسيرة: خاص
جَدَّدَت وزارةُ الثروة السمكية بحكومةِ الإنقاذ الوطني التحذيرَ من استمرار عبث دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بالثروات الوطنية في المياه والجزر اليمنية، مطالِبَةً بتحَرّك محلي ودولي لحماية البيئة البحرية من ممارسات قوى الاحتلال؛ وهو ما يعيد إلى الواجهة التحذيرات الأخيرة لقائد الثورة، التي أكّـد فيها أن القوات المسلحة ستعمل على حماية كُـلّ الثروات الوطنية في البر والبحر.
وقالت الوزارة في بيان جديد هذا الأسبوع: إن قوى العدوان تواصل ممارسة “أنشطة عدائية” في جزر أرخبيل سقطرى وفي المياه الإقليمية اليمنية.
وأوضحت أن “ممارسات قوات الاحتلال الإماراتي تضر بالأسماك والشعب المرجانية بشكل كبير، بالإضافة إلى نهب مئات الأطنان من الأحجار المرجانية وتصديرها إلى دول الخليج”.
وكانت الوزارة قد حذرت في وقت سابق من مساعٍ لدول العدوان لتحويل الأراضي والمياه اليمنية إلى مكب للنفايات السامة، مشيرة إلى أن أعدادًا هائلة من الأسماك نفقت؛ بسَببِ نفايات إشعاعية في البحر الأحمر والعربي.
كما حذرت الوزارة سابقًا من استمرار قوى العدوان بنهب الثروة السمكية الوطنية عن طريق شركات أجنبية وسفن صيد عملاقة؛ وهو ما كانت قد أكّـدته وكالة “رويترز” في تحقيق صحفي كشف عن عمليات واسعة لتهريب كميات كبيرة من الأسماك إلى دول العدوان.
وطالب البيان الأخير لوزارة الثروة السمكية “جميع الأطراف المعنية في المجتمع المحلي والدولي بضرورة احترام الاتّفاقيات الإقليمية ومعاهدات حفظ البيئة البحرية”.
وكان وزير الثروة السمكية قد طالب في وقت سابق وزارة الدفاع والقيادة السياسية باتِّخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات دول العدوان المُستمرّة في المياه الإقليمية اليمنية، وعلى رأس ذلك دفن النفايات السامة.
وأعلن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، أن عمليات حماية الثروة الوطنية ستتوسع لتشمل كُـلّ الثروات في البر وفي البحر؛ وهو ما يجعلُ نشاطات قوى العدوان في المياه الإقليمية اليمنية أهدافًا مشروعة للقوات المسلحة.
وتتعرض الثروة الوطنية في مختلف الأجزاء المحتلّة من البلد لنهبٍ مُستمرٍّ وانتهاكات متواصلة من جانب قوى العدوان بتواطؤ إجرامي من قبل حكومة المرتزِقة، وفي ظل صمت أممي ودولي يشجِّعُ دولَ العدوان على الاستمرار.