الاحتلالُ السعوديّ يستقدمُ 40 قاطرة محملة بالإطارات المستخدَمة لتلويث البيئة في اليمن وتشكيل خطورة على اليمنيين

 

المسيرة: متابعات:

كشف خُبراءُ وناشطون في مجال البيئة، أمس الأحد، عن حربٍ جديدةٍ عدوانية يقودُها الاحتلالُ السعوديّ ضد الشعب اليمني، والمتمثلة في استهداف البيئة والعمل على تلويثها، بعد أن كشفت وسائل إعلام مختلفة، قيامَ سفن سعوديّة وأجنبية الأيّام الماضية بدفن نفايات نووية في المياه الإقليمية لليمن؛ ما يعرض الحياة البحرية للخطر ونفوق أطنان من الأسماك في شواطئ عدن والمهرة وحضرموت وسقطرى.

وبحسب الناشطون، فَــإنَّ الاحتلال السعوديّ لم يكتفِ بتحويل مياه اليمن الإقليمية إلى مكبٍّ لنفاياته النووية السامة، بل تعدى الأمر لأبعد من ذلك بعد أن تحول البر أَيْـضاً إلى مكبٍّ لنفاياته من الإطارات المستخدَمة التي تشكِّلُ استهدافاً للبيئة.

وأكّـد خبراءُ مختصون في مجال البيئة، أمس الأحد، أن الاحتلال السعوديّ ومرتزِقته قاموا بإدخَال 40 قاطرة تحمل على متنها إطارات مستخدمة (نفايات) مستوردة من الخارج، وذلك عبر منفذ شحن البري بمحافظة المهرة، الواقع تحت سيطرة الاحتلال السعوديّ ومرتزِقته.

وأشاروا إلى أن الإطارات المستخدمة (المستعملة) تعتبر نفايات استنفذت صلاحيتها للاستخدام، ويمثل إعادة استخدامها خطراً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، كما أنها تشكّل تهديداً خطيراً على البيئة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com