اختتامُ الدورات الصيفية بصنعاءَ في فعالية مركزية حاشدة بحضور رئيس الجمهورية وقيادات الدولة

بن حبتور: صمدنا 3000 يوم وهذه الأجيال سترسخ الثبات والصمود لآلاف الأيّام مستقبلاً

 

المسيرة: صنعاء

حضر الرئيسُ المشير الركن مهدي المشاط، أمس الاثنين، الفعاليةَ الختامية المركزية للدورات والأنشطة الصيفية 1444هـ.

وفي الفعالية بحضور عدد من قيادات الدولة، ألقى رئيس الوزراء، كلمة شكر فيها “السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أشرف إشرافاً مباشراً على هذا النشاط الشبابي المهم، والشكر والتقدير لفخامة الرئيس مهدي المشاط، الذي تابع ويتابع كُـلّ الأنشطة في هذا الجانب”.

وقال بن حبتور: “إن هؤلاءِ الشبابَ الذين تلقوا المعارف العلمية والقرآنية، هم سلاح الأُمَّــة القادم، ولا ننسى أننا أكملنا منذ أَيَّـام ثلاثة آلاف يوم من مقاومة العدوان، وحَـاليًّا نستعد بهذا الطابور الطويل من الشباب في أمانة العاصمة والمحافظات لاستحقاقات السلام وفي الوقت نفسه نؤكّـد جاهزيتنا لمواصلة المقاومة”.

وَأَضَـافَ رئيس الحكومة إن “هذه الرسالة ينبغي أن تصل إلى كُـلّ أعداء اليمن في الداخل والخارج، وإن كانوا في الداخل أكثر من الخارج ويشكلون خطورة أكبر؛ لأَنَّهم يسعون دوماً لهدم البيت من الداخل دونما اكتراث للنتائج”.

وأوضح أن أعداء الخارج باتوا يعرفون جيِّدًا قدرات الشعب اليمني الذي صمد طيلة هذه السنوات ولديه الاستعداد الكبير لمواصلة الصمود.

بدوره حث رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية -وزير الشباب والرياضة- محمد المؤيدي، على استمرار التفاعل ومواصلة العمل في هذه الجبهة التربوية الثقافية التعليمية المهمة، لا سِـيَّـما وأن جبهة الجهل والتجهيل والتضليل قائمة بإمْكَاناتها الهائلة ووسائلها المتعددة ورموزها ودعاتها من الأعداء والعملاء.

وأكّـد أهميّة الحفاظ على هذه الثمرة الطيبة من مخرجات الدورات الصيفية، وكذا تحمل المسؤولية وبذل الجهود وحشدها في المسارات العلمية والتربوية والاهتمام بها.

وعبّر رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية، عن الشكر لكل من تعاون وتفاعل في إنجاح هذا العمل وفي المقدمة قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، منوِّهًا بالجهود التي بذلها العاملون والمعلمون في الدورات الصيفية، في الإعداد والتهيئة لهذه الدورات وُصُـولاً إلى تحقيق أهدافها.

بدوره أشار محمد الدرواني في كلمة المعلمين بالدورات الصيفية، إلى الدور الكبير للكوادر التعليمية والتربوية في بناء هذا الجيل وتحصينه بالثقافة القرآنية والعلوم الدينية والمعرفية والثقافية وغيرها.

ونوّه بمستوى النجاح والتفاعل الذي شهدته الأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام، كنتيجة لاهتمام وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتعليم وتربية النشء والشباب على ثقافة القرآن الكريم والهُــوِيَّة الإيمانية.

وأشاد بجهود وتفاعل وإسهام المجتمع، الذين دفعوا بأبنائهم إلى الدورات الصيفية لتحصينهم بالإيمان والعلم والتزود بالأخلاق المحمدية، ليصبحوا اليوم أكثر وعياً وأشد عوداً وألين تعاملاً وأكثر تأهيلاً لأداء مسؤوليتهم في بناء الأُمَّــة.

فيما أشادت كلمة طلاب الدورات الصيفية، بالجهود المتميزة والاهتمام الرسمي والمجتمعي في سبيل إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية بهذا المستوى المشرف.

ونوّهت بمستوى التأهيل العلمي والمعرفي الذي تلقاه المشاركون في الدورات الصيفية، في مجالات تعليم القرآن الكريم والعلوم المختلفة واكتساب المهارات التربوية والثقافية والتعليمية والتي انعكست على تنمية قدراتهم وتحقيق الفائدة المرجوة للمشاركين والمجتمع.

وأكّـدت كلمة الطلاب، الحرص على مواصلة مسارهم العلمي وعكس ما تلقوه من معارف ومهارات في الواقع العملي وتوعية المجتمع وإفشال المخطّطات والمؤامرات العدوانية التي تستهدف الشباب والوطن.

وتخلل الاختتام، عرض كشفي مهيب قدمه آلاف الطلاب بمختلف الدورات الصيفية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وجسد في مضمونه إبداعات وقدرات الطلاب وما تلقوه من تدريب وتأهيل في مختلف المجالات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com