عصابةُ تتبع “الإصلاح” في تعز المحتلّة تحتل منزلَ مواطن بالقوة وتشرّد أسرته
المسيرة: متابعات:
احتلت ميلشيا “الإصلاح” في تعز المحتلّة، منزل إحدى المواطنين، بعد اقتحامه بالقوة وتشريد الأسرة التي باتت تفترش الشوارع.
وأفَادت مصادر إعلامية، أمس الاثنين، بأن ميليشيا “الإصلاح” المحسوبة على ما يسمى اللواء 22 ميكا، التي يقودها القيادي الإخواني المرتزِق صادق سرحان، احتلت منزل المواطن محمد أمين قاسم، الكائن جوار ما يمسى جامعة الإيمان في منطقة عصيفرة، وذلك عقب نزوحه مع أسرته؛ بسَببِ المواجهات التي شهدتها المنطقة خلال العام 2018م.
وذكرت المصادر أن ميليشيا “الإصلاح” اقتحمت المنزل واستولت عليه تحت قوة السلاح، مطالبين مالك المنزل دفع خمسة ملايين ريال مقابل الإخلاء، مبينة أن المالك يعيش مشرداً في الشارع هو وأسرته فيما بلاطجة الإخوان بتعز يسرحون ويمرحون بكل أريحية داخل منزله وعلى مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية والعسكرية الموالية للعدوان، التي تحولت مظلة لعصابات النهب والفيد.
يأتي ذلك في وقت يرفض حتى اللحظة، عدد من القيادات والميليشيا المرتزِقة التابعين لما يسمى “محور تعز” المحسوبة على حزب الإصلاح، إخلاء العشرات من منازل المواطنين والمباني السكنية وتسليمها لأصحابها بعد مغادرتهم منها بداية العدوان وسيطرة الإخوان وعصاباته على المدينة، فيما تعرضت الكثير من تلك المنازل لنهب وسرقة محتوياتها بالكامل.
++++++++++++++++++
الخائنُ طارق عفاش يخسرُ مواقعَ وآليات عسكرية في مواجهاته مع المرتزق “الصبيحي” بالخوخة
المسيرة: متابعات:
أكّـدت مصادرُ إعلامية، أمس الاثنين، استمرارَ المواجهات المسلحة بين أدوات ومرتزِقة الاحتلال الإماراتي لليوم الثاني على التوالي في مديرية الخوخة، إحدى مناطق الساحل الغربي.
وأوضحت المصادر أن معارك طاحنة دارت، أمس، بين ميليشيا الخائن طارق عفاش، وأُخرى تابعة للقيادي الموالي للإمارات، المرتزِق أبو ذياب العلقمي الصبيحي، قائد ما يسمى اللواء الأول دعم وإسناد، في مديرية الخوخة المحتلّة.
وبيّنت المصادر أن مسلحي المرتزِق الصبيحي شنوا هجوماً مضاداً على مواقع ما يسمى القوات المشتركة التابعة للخائن طارق عفاش في أطراف المديرية، وسيطروا على بعض المواقع.
وتداول ناشطون، أمس الاثنين، صوراً تظهر مجاميع من قوات المرتزِق الصبيحي وهي تعتلي مدرعات وآليات عسكرية تابعة للخائن طارق بعد السيطرة عليها.
وكانت المواجهات قد اندلعت، أمس الأول الأحد، بين الطرفين، عقب قيام الخائن طارق عفاش بإقالة المرتزِق أبو ذياب الصبيحي من قيادة ما يسمى لواء الدعم والإسناد، وتعيين بديلاً عنه؛ ما أَدَّى إلى تمرد اللواء واندلاع الاشتباكات، حَيثُ من المتوقع أن تتسع رقعة المواجهات مع وصول مئات المسلحين للقتال في صفوف القيادي الموالي للاحتلال الإماراتي “أبو ذياب”.