إتحاد الإعلاميين الـيَـمَـنيين: السعودية وأدواتها الإجْـرَامية دشنت باستهداف حياة الخيواني عُـدْوَانها على الـيَـمَـن
صدى المسيرة-صنعاء
أكَّدَ اتِّـحَـادُ الإعْـلَاميين الـيَـمَـنيين أن الـيَـمَـن خَسِرَت باغتيالِ الصحفي الكبير عبدالكريم الخَـيْـوَاني هامةً وطنيةً عظيمةً، وأن السعوديةَ وأدواتِها الإرهابيَة قد دَشِّنَت باستهداف حياةِ الخَـيْـوَاني، عُـدْوَانها على الـيَـمَـن، وهي تدركُ معنى تغييبِ الصوتِ الوطنيِّ الحُــرِّ الذي عُرِفَ به الراحلُ في مختلفِ محطاتِ حياتِه النضالية.
وقال اتحادُ الإعلاميين الـيَـمَـنيين في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد المناضل عبدالكريم الخيواني: إن الفقيد رحمه الله كان صوتَ الأحرار في الـيَـمَـن، وضمير الكادحين والمستضعفين، وكان عنواناً للإباء والعِــزَّة والكرامة، والجهر بكلمة الحَقّ عندما يكتب أَوْ يتحدّثُ، وعندما يصادِقُ أَوْ يخاصم، غيرَ آبه بالإكراه والإغراءات من حوله، ولقد كانت خسارةُ الوطن فيه فادحةً وعظيمةً، أكّدتها يومياتُ العُـدْوَان الغاشم والبربري الذي يتواصلُ على الـيَـمَـن وسَطَ صمت وتواطؤٍ دولي مريب حتى من المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية.
وطالب الاتحاد الجهاتِ المختصةَ بسُرعة الإجراءات الخَـاصَّــة بتسميةِ شارع الستين الجنوبي بالعاصِمة صنعاء باسم الشهيد الخَـيْـوَاني، وذلك أقلُّ ما يمكنُ في إطارِ تخليدِ ذكرى الراحل، الذي نذَرَ حياتَه لأجلِ حُريّة الوَطَنِ وكرامتِه واستقلالِه.
وجدد اتحاد الإعلاميين الـيَـمَـنيين إدانتَه لجرائمِ العُـدْوَان الأمريكيِّ السعوديِّ التي طالت النساءَ والأطفالَ والمدَنيين الأبرياءَ، ودمَّرَت البُنية التحتية وعصفت بالحياةِ الاقتصادية للـيَـمَـنيين مشيداً بصمود الشعب الـيَـمَـني في وجه صلف وجرائم العُـدْوَان وبطولات وتضحيات الجيش واللجان الشعبية في مواقع الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.