استشهادُ 13 فلسطينياً وجرحُ المئات في 200 عملية تغوّل لقوات الاحتلال بالضفة المحتلّة

المشهدُ الفلسطيني في أسبوع..

 

المسيرة | متابعة خَاصَّة

شهد الأسبوع الفائت، من السبت، إلى الجمعة، مزيداً من الاستخدام المفرط للقوة القمعية الإجرامية الصهيونية بحق الفلسطينيين، حَيثُ اسفرت عن استشهاد 13 فلسطيني، بينهم 7 مدنيين منهم طفلة، وأُصيب أكثر من 216 آخرين، بينهم 18 طفلاً وصحفي، فضلاً عن إصابة المئات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات متفرقة لقوات الاحتلال تخللها قصف من الطيران الحربي لأول مرة منذ 20 عاماً، بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة.

في التفاصيل: استشهد يوم 19/6/2023م، خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة مدنيين، أحدهم طفل، وأُصيب 91 آخرون، غالبيتهم من المدنيين، بينهم 15 طفلاً، وصحفي، و23 حالتهم خطرة، حَيثُ استشهد لاحقاً، أحد المصابين في الحادثة هو الشهيد ناصر صالح سنان (55 عامًا).

في اليوم نفسه استشهد المقاوم زكريا زعلول، 20 عاماً، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في بيت لحم.

وفي 20/6/2022م، اغتالت قوات الاحتلال المقاوم خالد مصطفى صباح، 24عاماً، من سكان نابلس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه من النقطة صفر، بعد اعتراض مركبة أجرة كان يستقلها على الشارع الرئيسي طوباس – جنين، في عملية تصفية ميدانية. كما أُصيب سائق المركبة بجروح. ولاحقًا، أعلنت قوات الاحتلال أن صباح هو المنفذ الثاني لعملية إطلاق نار في مستوطنة عيلي جنوب شرقي نابلس، التي وقعت قبل عدة ساعات، وأدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، علمًا أن المنفذ الأول استشهد خلال العملية، وهو المقاوم البطل مهند فالح شحادة، 25عامًا.

في 21/6/2023م، قتل المقاوم عمر هشام جبارة، 25 عاماً، وأُصيب 11 آخرون بجروح، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال خلال تدخلها لحماية عشرات المستوطنين أثناء تنفيذهم اعتداءات واسعة النطاق وأعمال انتقامية في قرية ترمسعيا في رام الله.

في 21/6/2023م، اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين، بعدما قصفت بطيرانها الحربي جيب توسان لون أبيض، كانوا يستقلونه قرب معبر الجلمة شمال جنين، في جريمة جديدة من جرائم الإعدام خارج نطاق القانون (الاغتيال).

ونعت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الخميس، إلى “الشعب الفلسطيني المرابط والأمة العربية والإسلامية، الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في جريمة اغتيال جبانة نفذتها طائرة مسيرة لجيش العدوّ الصهيوني في مدينة جنين بالضفة المحتلّة”، والشهداء هم: “الشهيد القائد الميداني صهيب عدنان الغول (27 عامًا) – الشهيد المجاهد أشرف مراد السعدي (17 عامًا) – الشهيد القائد محمد بشار عويس (28 عامًا) “.

في اليوم نفسه، قالت وزارة الصحة في تصريح مقتضب: إنّ “الطفلة سديل غسان نغنغية (15 عامًا) استشهدت متأثرة بإصابتها قبل يومين برصاص الاحتلال خلال عدوانه على جنين”، يشار إلى أنّ نغنغية استشهدت في مستشفى جنين إثر إصابتها الخطرة في الرأس، وباستشهادها يرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على جنين قبل يومين إلى 7 بينهم طفلان، بالإضافة لإصابة 91 مواطنًا، منهم 22 بجراح بين خطيرة وحرجة.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني عن استشهاد 174 مواطناً فلسطينياً، منهم 87 مدنياً، بينهم 27 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 3 أطفال، و7 قتلهم مستوطنون، كما توفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أُصيب 818 مواطنًا، من بينهم 127 طفلاً و26 امرأة و15 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

هذا ونفذت قوات الاحتلال الصهيوني خلال أَيَّـام الأسبوع الفائت، (200) عملية توغل وتغول في الضفة الغربية المحتلّة، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز، أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (69) مواطناً، بينهم 14 طفلاً وامرأة، ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 4803 عمليات اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 2696 مواطناً، بينهم 318 أطفال و26 امرأة، وفي قطاع غزة، اعتقلت 39 مواطنًا، منهم 17 صيادا، و19 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 17 عملية توغل.

كما واصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (106) حواجز فجائية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقلت مواطنَين خلال مرورهما عبرها، ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 2862 حاجزا فجائيا على الأقل، اعتقلت عليها 131 مواطنًا.

إلى ذلك، شردت قوات الاحتلال خلال الأسبوع، 46 مواطنًا، بينهم 23 طفلاً و10 نساء، بعدما هدمت 10 وحدات سكنية، ودمّـرت 3 منشآت وممتلكات أُخرى في الأرض الفلسطينية المحتلّة، ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 104 عائلات، قوامها 651 فردا، بينهم 138 امرأة و298 طفلاً، جراء تدمير 110 منازل ووحدات سكنية، منها 26 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و12 دمّـرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمّـرت 89 منشأة مدنية أُخرى، وجرفت ممتلكات أُخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com