ظهر الفسادُ في البر والبحر..بقلم/ أم كيان الوشلي
عندما تضِلُ الأُمَّــة عن مبدأ الولاية فيُمسك بزمامها من ليس أهلاً لقيادتها، ويُطمَسُ مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فمن الطبيعي أن تميل إلى أعدائها وتتبعهُم فتُصبح ذليلةً صاغرةً مُهانةً، تستصغر كبار الفواحش وتجهر بها.
أُهلك قوم لوطٍ بِها وخُلدت هذهِ القصة في كتاب الله ليؤخذ منها العظة والعبرة فما أتعظ بها إلا المؤمنون، ولكِن الكارثة والطامة أن يكون لهذه الفاحشة دعمٌ عالمي فيصبح عملاً تجهرُ بِه أنظمة الدول، فيكون لهذه الفئة الخبيثة في المجتمع وهم ما يسمى بالمثليين الدعم والحماية بل والرعاية، والأدهى والأمر أن تكون هذه البيئة الخصبة في الدول العربية والإسلامية، وفي هذا المقال سنذكر بعض المنظمات الموجودة في الدول العربية والإسلامية التي تدعم المثليين:
مؤسّسة كرامة -تعمل في تونس وتسعى لتعزيز حقوق المثليين ومكافحة التمييز ضدهم.
مؤسّسة ألوان -تعمل في المغرب وتسعى لتحقيق المساواة والعدالة للأشخاص المثليين والمتحولين جنسيًا في المجتمع المغربي.
هُــوِيَّة -تعمل في لبنان وتعزز حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا وتركز على توفير خدمات الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي لهم.
منظمة قمرة -تعمل في الجزائر وتسعى لزيادة الوعي والتوعية بحقوق المثليين والمتحولين جنسيًا في الجزائر وتؤمن بالمساواة والتعايش السلمي.
مجموعة خطوة -تعمل في مصر وتسعى لتوفير دعم وخدمات للأفراد المثليين والمتحولين جنسيًا وحماية حقوقهم ومكافحة التمييز ضدهم.
قرطبة للمثليين والمتحولين جنسيًا -تعمل في السعوديّة وتسعى لتوفير دعم وتوعية وتمكين للأشخاص المثليين والمتحولين جنسيًا في ظل قيود المجتمع السعوديّ.
مجموعة قلب الورد -تعمل في العراق وتسعى لتحسين واقع المثليين والمتحولين جنسيًا في البلاد وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
شبكة المثليين والمتحولين جنسيًا العرب -هي شبكة من المنظمات والفرق المحلية في الدول العربية تهدف إلى تعزيز حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا من خلال العمل على توفير الدعم والتثقيف وتعزيز الوعي.
جمعية الدفاع عن حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا في تونس (شواذ) -تعمل على حماية وتعزيز حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا في تونس وتعمل على نشر الوعي ومحاربة التمييز.
منظمة المثليين والمتحولين جنسيًا في لبنان (ميم) -تعمل على تعزيز حقوق المثليين والمتحولين جنسيًّا في لبنان وتقدم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني لهم.
منظمة الأقنبوس للمثليين العُرب -تعمل في فلسطين وتسعى لتمكين المثليين والمتحولين جنسيًا وتقديم الدعم والمساعدة لهم.
منظمة متين لحقوق المثليين في المغرب -تسعى لتعزيز الوعي وتقديم الدعم لحقوق المثليين في المغرب وتنظم فعاليات ومبادرات لتوعية المجتمع والمساهمة في تغيير المفاهيم والتصورات القائمة.
مؤسّسة ميم للمثليين والمتحولين جنسيًا في مصر -تعمل على تعزيز حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا في مصر وتقدم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني.
مبادرة التغيير الجنسي في الأردن -تعمل على توفير الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يرغبون في تغيير جنسهم في الأردن وتقدم المعرفة والتوعية حول قضايا التحول الجنسي.
مجلس المثليين والمتحولين جنسيًا في البحرين -يسعى لزيادة الوعي وتقديم الدعم لحقوق المثليين والمتحولين جنسيًا في البحرين والعمل على إزالة التمييز وتحقيق المساواة.
منظمة السعادة للمثليين والمتحولين جنسيًا -البحرين.
شبكة الأمل للميم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا -المنطقة العربية.
مؤسّسة الشباب المثليين، ميجا كوب (Mega Cup) –مصر.
صوت الميم –تونس.
منظمة العفاف للثقافة والفنون المثلية –فلسطين.
حقوق لقاء المثليين والمتحولين جنسيًا -المغرب.
المركز المصري لحقوق المثليين والمتحولين جنسياً.
قافلة الحقوق -الأردن.
منظمة العصفور لحقوق المثليين والمتحولين جنسيًا -العراق.
منظمة جنس وتنوع -البحرين.
منظمة المثليين العرب للتضامن والتحالف -المملكة المتحدة ودول العالم العربي.
الجمعية الوطنية للمثليين والمثليات -لبنان.
منظمة ياقوت لحقوق الميم -تركيا.
بعد هذه القائمة الطويلة والتي هي نبذة بسيطة فقط من المنظمات الفاسقة، من الطبيعي أن يسيطر على هذه الأُمَّــة أعدائها وتظهر الزلازل، وتقل الأمطار، وتنتشر المجاعات، وتستباح المقدسات، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون).
وبرغم أن الفساد ينتشر بما يعمل الناس إلا أن الآية الكريمة تدل على أن هنالك فرصة للعودة إلى الله (لعلهم يرجعون) فالباب مفتوح للرجوع ولن يكون الرجوع إلى الله إلا باتباع كتاب الله، وآل بيت رسول الله -صلوات الله عليهم-، والحذر من خبث اليهود الذين أصبحوا يفرغون حتى المفردات التي يرون فيها شحذ لهمم الأُمَّــة، فأسموا الشذوذ كرامة، واتباع الشهوات عفاف، ومخالفة الفطرة سعادة، والفساد هُــوِيَّة، فقط؛ لأَنَّهم لا يزالون يقاتلوننا حتى يردوننا عن ديننا، يقاتلوننا ثقافيًّا، ودينياً، وعقائدياً، واقتصاديًّا، وعسكريًّا، يقاتلوننا في كُـلّ المجالات وبكل الوسائل المتاحة.