الجهادُ الإسلامي في فلسطين تنعَـى شهيدَي قلنديا ونابلس بالضفة المحتلّة

المسيرة | متابعات

نعت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهيرِ الشعب والأمة شهيد فلسطين المقدسي، إسحاق حمدي العجلوني (17 عاماً) من بلدة كفر عقب، الذي ارتقى شهيداً برصاص جنود الاحتلال على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلّة.

وأكّـدت الحركة أن “هذه الجريمة البشعة ستزيد من صمود شعبنا ورباطهم وإساءة وجه المحتلّ الغاضب ورد عدوانه وإرهابه، وإن دماء الشهداء الطاهرة ستنقلب وبالاً وجحيماً على العدوّ ومستوطنيه، ومقاومتنا حاضرة في خط الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا”.

كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى “جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين الشاب: طارق محمد إدريس (38 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص جنود الاحتلال فجر الجمعة، إثر اقتحام مدينة نابلس”.

وقالت الحركة في بيان لها: “إننا، إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في نابلس جبل النار، لنؤكّـد أن شعبنا العظيم لن يتراجع أمام هذه الجرائم المتواصلة”.

كما أكّـدت على أن “دماء الشهداء الممتدة، ستزيد من عزم وإرادَة مقاومينا الشجعان لاستمرار واجبهم المقدس في تلبية النداء والثأر لدماء الشهداء ورد العدوان عن أرضنا ومقدساتنا”.

واستشهد الشاب إسحاق حمدي عجلوني، برصاص قوات الاحتلال فجر السبت، بدعوى تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلّة.

وأفَادت وسائل إعلام عبرية، بأن جنديًّا “إسرائيليًّا”، أُصيب فجر السبت، في عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز “قلنديا” شمال مدينة القدس المحتلّة.

وذكرت مصادر عبرية، أن عملية إطلاق التي وقعت غلى حاجز “قلنديا” قرب مدينة القدس المحتلّة أسفرت عن إصابة جندي “إسرائيلي”، زاعمة استشهاد منفذ العملية.

وقالت مصادر محلية: “سُمعت أصواتُ صراخ جنود الاحتلال بعد إطلاق النار والاشتباك العنيف الذي استهدف حاجز مخيم “قلنديا” شمال القدس”.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة برام الله السبت، عن ارتقاء “الشاب طارق محمد خليل ادريس (39 عامًا)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال فجر الجمعة، في نابلس، ليرفع عدد الشهداء منذ صباح السبت، لـ2 بعد ارتقاء الشهيد إسحاق حمدي العجلوني (17 عاماً)”.

وبيّنت الصحة أن الشهيد ادريس أدخل إلى المستشفى العربي التخصصي بالمدينة مصاباً برصاصة في البطن، ليعلن عن استشهاده لاحقاً.

وبارتقاء الشهيد إدريس يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام لـ 184 شهيداً بينهم ينهم 30 طفلاً، و6 سيدات.

من جهةٍ أُخرى، قالت مصادر محلية، السبت: “إن المستوطنين اعتدوا على المواطنين في أم صفا برام الله بالضفة المحتلّة، وأحرقوا 10 منازل و7 مركبات”.

ووفقاً لمصادر محلية، تمكّنت فرق الإطفاء من إخماد حرائق في ثلاث منازل في قرية أم صفا، فيما تمكّنت فرق الإنقاذ من إنفاذ طفل، وإخلاء عائلة تتكون من ثمانية أفراد أُصيبوا بالاختناق.

وحسب المصادر، فقد تم تأمينُهم في إحدى مركبات الإطفاء؛ وذلك لصعوبة وصول أية مركبات إسعاف للقرية وأنهم جميعاً بصحة جيدة.