لماذا تولينا الإمامَ عليًّا؟..بقلم/ لؤي زيد الموشكي
لم يأتِ حُبُّنا وتولينا للإمام علي “عليه السلام” من مُنطلق طائفي أَو مذهبي كما يتهمنا البعض.
– حُبنا وتولينا للإمام علي “عليه السلام” أتى من إيمَـاننا الصادق بالقرآن الكريم الذي هو كلام الله وإيمَـاننا الصادق برسول الله “صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ”.
– حُبنا وتولينا للإمام علي “عليه السلام” أتى من اعتقادنا اليقين بأن الإسلام لا يكتمل إلى بتولي الإمام علي “عليه السلام” وأن توليه هو تمام النعمة العظيمة من الله تصديقاً لقول الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسلام دِينًا} [المائدة:3].
– حُبنا وتولينا للإمام علي “عليه السلام” أتى من طاعتنا لأوامر الله سبحانه وتعالى، فكما أمرنا بتولي رسوله محمد “صلوات الله عليه وعلى آله” والإيمان بكل ما أُنزل عليه، فهو أمرنا بتولي الإمام علي “عليه السلام” والإيمان به.
– حُبنا وتولينا للإمام علي “عليه السلام” أتى من إيمَـاننا الصادق بصدق رسول الله “صلوات الله عليه وعلى آله” بأن قسيم الجنة والنار هو الإمام علي فمن يحبه فهو مؤمن دخل الجنة ومن يبغضه فهو منافق دخل النار.
– حُبنا وتولينا للإمام علي “عليه السلام” أتى؛ لأَنَّنا لا نريد أن نتوه في الضلال بعد رسول الله “صلوات الله عليه وعلى آله”
– حُبنا وتولينا للإمام علي “عليه السلام” أتى من عشقنا لشخص قيل فيه ما لم يُقل في شخص آخر، من إيمان ورحمة وطهارة وإحسان وإيثار وشجاعة وقوة وصدق وحكمة وحب.
فكيف لي أن لا أعلن ولائي وانتمائي لمن جسد صفات أولياء الله، صفات المؤمنين الذي أمرنا الله بولائهم.