الغضبُ اليمني يتواصلُ تنديداً بإحراق المصحف في السويد والعدوان الصهيوني على جنين

في وقفة لمنتسبي وزارة الإدارة المحلية دعت لتعزيز المقاومة ووقفات في مناطقَ متفرقة:

المسيرة: صنعاء

يتواصَلُ السخطُ اليماني العارمُ على المستويَّينِ الشعبي والرسمي؛ غضباً لله ورسوله والمقدسات الإسلامية، حَيثُ نظمت وزارة الإدارة المحلية، أمس الاثنين، وقفة احتجاجية؛ للتنديد بسماح السلطات السويدية لمتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف، وكذا العدوان الصهيوني على جنين.

وأكّـد المشاركون في الوقفة أن إحراق نسخ من المصحف الشريف، بتأييد ومباركة الحكومة السويدية يشير إلى استمرار معادَاة تلك الحكومات للمقدسات والرموز الدينية الإسلامية، معتبرين العدوان الصهيوني على مخيم جنين استمراراً لجرائم وانتهاكات العدوّ بحق الفلسطينيين.

وأكّـد بيان صادر عن الوقفة إدانة واستنكار قيادة ومنتسبي الوزارة وأجهزة السلطة المحلية بالأمانة والمحافظات لجريمة حرق المصحف، واعتبرها استفزازاً لمشاعر مليارَيْ مسلم في العالم، وانتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي تُجرِّم المساس بالرموز والمقدسات الدينية لكافة شعوب العالم، فيما استنكر البيان العدوان الصهيوني على مخيم جنين وكافة الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني المجاهد.

وبارك بيان الوقفة للمجاهدين في غزة وفلسطين النصر المحقّق في عملية ثأر الأحرار، لافتاً إلى أن النصر الكبير سيكون بتحرير القدس الشريف وكافة الأراضي الفلسطينية ورحيل العدوّ الإسرائيلي المحتلّ.

وأشاد البيان بموقف حكومة الإنقاذ الوطني وقرار هيئة المواصفات بشأن مقاطعة كافة البضائع والمنتجات السويدية، داعياً أجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات إلى استمرار الوقفات والمسيرات المندّدة بالعدوان الصهيوني على مخيم جنين، وجريمة حرق المصحف الشريف.

إلى ذلك شهدت عدد من المناطق اليمنية، أمس الاثنين، وقفات متعددة؛ تنديداً بإحراق المصحف والعدوان الصهيوني على جنين.

وفيما ردّد المشاركون الهُتافات الغاضبة بوجه الكيان الغاصب واللوبي الصهيوني الذي يدفع بالغرب نحو رفع العداوة للمسلمين ومقدساتهم، رفع المشاركون اللافتات التي نقلت جانب من الإجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين.

ودعت بيانات منفصلة صادرة عن الوقفات، كافة الدول العربية والإسلامية إلى اتِّخاذ إجراءات فاعلة لردع الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وكافة الجرائم التي تسيء للإسلام والمقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المقاطعة الاقتصادية والسياسية للدول التي تسمح بارتكاب تلك الجرائم.

وحمّلت البيانات السلطات السويدية مسؤولية تكرار الإساءة للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم، مطالبًا الأمم المتحدة ومنظماتها باتِّخاذ إجراءات رادعة ضد العدوّ الصهيوني ومحاسبته على ما يرتكبه من جرائم.