دعواتٌ لـ “يوم غضب شعبي” في عدن وتعز ضد المرتزقة رداً على انهيار الاقتصاد والخدمات

وسط تصاعد الأصوات المطالبة بطرد الاحتلال وأدواته وتشكيل “جبهة وطنية”:

المسيرة: متابعات:

أطلق ناشطون ومنظماتُ مجتمع مدني في مدينة عدن المحتلّة، أمس السبت، دعواتٍ للخروج الشعبي في يوم غضب شعبي واسعٍ؛ احتجاجاً على انهيار العملة وارتفاع الأسعار وغياب الخدمات.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، بياناً تحت شعار “أنا مواطن وأريد حقي”، دعا أبناءُ مدينة عدن المحتلّة -نساءً ورجالًا وأطفالاً وشيوخًا- إلى التجمع في ساحة العروض، غداً الاثنين عصراً؛ لتنفيذ تظاهرات غاضبة للمطالبة بحق المواطن في الحصول على الأمن والخدمات والعيش الكريم.

في السياق، دعا ناشطون من أبناء محافظة تعز المحتلّة إلى الخروج في تظاهرات غاضبةٍ؛ تنديداً بتدهور العملة والاقتصاد الوطني وسياسة التجويع والتركيع التي يمارسُها تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي بحق الشعب اليمني.

تأتي هذه الدعوات تزامناً مع الانتفاضة الشعبيّة التي تشهدها عدن وبقية المحافظات المحتلّة منذ أَيَّـام على خلفية تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين وانهيار العملة الوطنية أمام بقية العملات الأجنبية بالإضافة إلى غياب الخدمات كالكهرباء والمياه وسط صيف ساخن هذا العام ودرجة حرارة عالية في معظم المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال وحكومة المرتزِقة والمجلس الانتقالي.

إلى ذلك وفي إطار الانتفاضة الشعبيّة التي تشهدها عدنُ وبقية المحافظات المحتلّة؛ جراء انهيار الاقتصاد وارتفاع الأسعار وانعدام الخدمات، دعا “الحراك الثوري الجنوبي” إلى إسقاط ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في مدينة عدن المحتلّة، والتحَرّك الفاعل لتشكيل زخم ثوري لإسقاط مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وأدواته من كافة المناطق الجنوبية والشرقية المحتلّة.

وذكر المتحدثُ الرسمي للحراك محمد النعماني في تغريدةٍ له على “تويتر”، أمس، أن المطلوبَ من أبناء عدن والمحافظات المحتلّة هو إسقاط الانتقالي وتحرير مناطقهم من الاحتلال الإماراتي السعوديّ، داعياً إلى تشكيل جبهة وطنية لقيادة المرحلة القادمة في المحافظات الجنوبية.

واتهم متحدث الحراك، تحالف العدوان والاحتلال، بتدمير الحياة وقتل البشر ومنع 25 مليون يمني من الحصول على الغذاء والدواء وحرمان أكثر من 4 ملايين طفل من التعليم، منوِّهًا إلى العدوان ارتكب مجازرَ وجرائمَ وحشيةً ضد الإنسانية والذي لا يزال مُستمرًّا بحصار اليمنِ، وسطَ فشل الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمني.