برنامجُ الغذاء العالمي باليمن ينفقُ أكثرَ من مليون وثلاثمئة ألف دولار تحتَ بند الاتصالات خلال 7 أشهر
ما يناقض إعلانه في وقت سابق خفض مساعداته؛ بسَببِ شحة التمويل:
المسيرة: متابعات:
منذ الوهلة الأولى للعدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي المُستمرّ منذ 9 سنوات، دأبت الأمم المتحدة ومنظماتها إلى ممارسة الفساد المالي والأخلاقي والعبث بأموال المانحين المقدمة لمساعدة الشعب اليمني والمقدرة بمئات الملايين من الدولارات، وإهدار تلك الأموال في نفقات تشغيلية لمشاريعَ هامشية تجعلُه معتمِداً على المساعدات الإنسانية بدلاً عن تحويله إلى فرد منتج قادر على الاعتماد على نفسه في إعالة أسرته.
وفي فضيحة جديدة للأمم المتحدة باليمن، كشفت وثيقة رسمية جديدة تناقلها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، حجم الإنفاق العبثي والمهول وإهدار غير مسؤول لأموال المانحين، حَيثُ أظهرت الوثيقة أن خدمة الاتصالات والإنترنت الخَاصَّة ببرنامج الأغذية العالمي خلال 7 أشهر منذ بداية العام الجاري بلغت 1.357.602 دولار.
ويأتي الإنفاق الأممي العبثي لأموال المانحين تحت مسمى خدمة الاتصالات والإنترنت، في الوقت الذي أعلن فيه برنامج الغذاء العالمي خفض مساعداتها في اليمن بمبرّر شحة التمويل.
وتأتي هذه الفضيحة بعد عشرات الفضائح، حَيثُ أقدمت العديد من المنظمات الأممية خلال السنوات الماضية على استغلال حاجة الشعب اليمني وقامت بنهب المساعدات المقدمة له من قبل المانحين، وذلك تحت مسمى “النفقات التشغيلية” التي بلغت في معظم الأحيان إلى 70 % من إجمالي المساعدات المقدمة من المانحين، فضلاً عن انتهاج المنظمات الأممية سياسة ذر الرماد على العيون عبر شراء البضائع الرديئة والمواد غير الصالحة للاستخدام الآدمي وتوزيعها كمساعدات مسمومة للشعب اليمني.