إضرابُ العاملين في “الخوخة وحيس” جراء انتهاكات المرتزقة ينذر بكارثة صحية في مناطق الساحل الغربي

 

المسيرة: متابعات:

أدَّت الانتهاكاتُ التي طالت العاملين في قطاعِ الصحة بمناطق الساحل الغربي الواقعة تحت سيطرة الخائن طارق عفاش وميليشياته، إلى توقف المراكز والمرافق الطبية، تزامُناً مع تفشِّي الأمراض والأوبئة في أوساط الأهالي؛ ما ينذر بكارثة صحية.

وذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان، أمس السبت، وفاة العديد من المواطنين في مديريتي حيس والخوخة المحتلّة بينهم أطفال؛ نتيجة تعرضهم لحالات الإسهال الحادة، وعدم تمكّنهم من العلاج في المراكز الطبية بمناطقهم جراء إغلاقها بشكل كلي من قبل العاملين فيها منذ أسابيع.

وبيّنت أن موظفي المستشفيات والمراكز الطبية في تلك المديريات أعلنوا قبل أسبوعين إضراباً شاملاً عن العمل احتجاجاً على تقليص رواتبهم إلى النصف؛ ما سبب في خروج المرافق الصحية عن الخدمة في تلك المناطق المحتلّة، على الرغم من انعدام مبرّرات نهب رواتبهم؛ ما يؤكّـد استمرار مرتزِقة العدوان في اللعب على وتر مستحقات الموظفين بغرض خلق حالة من الاضطراب المعيشي في أوساط الموظفين اليمنيين، كما هو حال موظفي الدولة منذ نقل البنك المركزي إلى عدن ونهب الثروات والعائدات الراجعة من الثروات السيادية الأُخرى.

وأشَارَت الوسائل الإعلامية الموالية للعدوان، إلى أن أبرزَ أسباب تقليص مرتبات العاملين في القطاع الصحي بالخوخة وحيس، يأتي؛ بسَببِ الإتاوات والجبايات التي تفرضها السلطات المحلية المرتزِقة على المنظمات الدولية ما يدفع الأخيرة إلى خصمها من مرتبات الموظفين الصحيين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com