المشهدُ الفلسطينيُّ في أسبوع: 7 شهداء في 194عمليات توغل لقوات الاحتلال مقابل إصابة 4 مستوطنين في 139 عملاً مقاومًا

المسيرة | متابعات

شهد الأسبوع الفائت، تواصلاً لمسلسل الجرائم والانتهاكات الصهيونية بحق أبناء فلسطين، حَيثُ استشهاد، منهم 3 مدنيين أحدهم طفل، وأُصيب 13 مواطنًا بجروح، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات مختلفة لقوات الاحتلال الصهيوني في مناطق متفرقة من الأرض الفلسطينية المحتلّة، في المقابل تواصلت أعمال المقاومة في الضفة والقدس المحتلّتين خلال الأسبوع الفائت، أسفرت عن إصابة 4 مستوطنين.

في التفاصيل: وخلال الفترة الممتدة ما بين 21-07-2023م حتى 28-07-2023م، وثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 139 عملاً مقاوماً، بينها 15 عملية إطلاق نار، وإطلاق صاروخ واحد من جنين.

وأحرق الشباب الثائر منشأتين وآليتين عسكريتين، وألقوا زجاجات حارقة ومفرقعات نارية في 3 مواقع، وتصدوا للمستوطنين في 6 مناطق بالضفة الغربية المحتلّة، كذلك فجر مقاومون عبوتين محليتي الصنع في قوات الاحتلال، بينما اندلعت 59 مواجهة بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها 50 عملية إلقاء حجارة.

إلى ذلك، قتلت قوات الاحتلال الصهيوني في 21/7/2023م، مدنيين فلسطينيين، أحدهما طفل، هما: “فوزي هاني مخالفة، 19 عاماً، ومحمد فؤاد عطا البايض، 17 عامًا”، وأصابت آخرين بجروح، في حادثين منفصلين ضمن عمليات الإعدام الميداني في نابلس ورام الله.

في 25/7/2023م، قتلت قوات الاحتلال ثلاثة أبطال من أفراد المقاومة، بعد إطلاق النار تجاه مركبة كانوا يستقلونها إثر تبادل إطلاق نار قرب بوابة السمرا بقمة جبل جرزيم في نابلس، واحتجزت تلك القوات جثامين الشهداء، وهم: “نور الدين تيسير العارضة، 32 عاماً، ومنتصر بهجت علي سلامة، و33 عاماً، وسعيد ماهر الخراز، 43 عاماً”، وجميعهم من نابلس.

في 26/7/2023م، استشهد الشاب محمد عبد الحكيم نعيم ندى، 23 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في صدره، أثناء جلوسه في أحد الأزقة، وأُصيب مواطن آخر بجروح، جراء تعرضهما لإطلاق نار دون أي مبرّر من قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عين بيت الماء، غرب نابلس، كما أُصيبت سيدة فلسطينية جراء دهسها من جيب للاحتلال، فيما حاصرت تلك القوات منزلاً وانسحبت لاحقا بعد اعتقال أحد الشباب.

وفي 27/7/2023م، استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، منتصف ليلة الخميس، خلال اقتحامها مدينة قلقيلية، وأفَادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن “الطفل فارس شرحبيل أبو سمرة (14 عامًا) ” أُصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن استشهاد 202 فلسطيني، منهم 99 مدنياً، بينهم 37 طفلاً و11 شهيدة من النساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 6 أطفال، و7 قتلهم مستوطنون، وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أُصيب 998 مواطنًا، من بينهم 147 طفلاً و30 امرأة و16 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما شردت قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري 123 عائلة قوامها 729 فردا، بينهم 157 امرأة و333 طفلاً، جراء تدمير 131 منزلاً، منها 31 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و13 دمّـرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمّـرت 98 منشأة مدنية أُخرى، وجرفت ممتلكات أُخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ونفذ المستوطنون 287 اعتداء بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل سبعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين، غالبيتهم نتيجةَ الضرب والرشق بالحجارة، فضلًا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

 

التوغل والاعتقالات:

نفذت قوات الاحتلال خلال أَيَّـام الأسبوع الفائت، (194) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز، أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (110) أشخاص، بينهم 7 أطفال، وفي قطاع غزة، اعتقلت تلك القوات 4 صيادين وصادرت قاربهم بعد اعتراضه قبالة منطقة الواحة، شمال غرب بيت لاهيا، كما نفذت عملية توغل محدودة شرق خانيونس في 24/7/2023م.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 5362 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 2981 مواطناً، بينهم 326 طفلًا و28 امرأة، وفي قطاع غزة، اعتقلت 39 مواطنًا، منهم 17 صيادا، و20 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفَّذت 19 عملية توغل، كما نصبت ومنذ بداية العام، 3423 حاجزًا فجائيًّا على الأقل، اعتقلت عليها 144 مواطنًا فلسطينياً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com