اللبنانيون يُحْيون ذكرى انفجار مرفأ بيروت
المسيرة- متابعات
أحيَا اللبنانيون، أمس الذكرى السنوية لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020م، مستذكرين وجعَهم في سلسلة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، الخميس، في الاحتفال التأبيني لفقيد العلم والعلماء العلامة الشيخ عفيف النابلسي رحمه الله أنه يجب أن يتم صب الغضب على الشيطان الأكبر – أمريكا – الذي يستبد ويمنع حتى الكهرباء عن الشعب اللبناني.
وعبّر السيد نصر الله، عن مواساته لكل من أُصيبوا بانفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، وقال حول انفجار مرفأ بيروت أنه في اللحظة الأولى للانفجار خرجت بعض القنوات الخبيثة لتقول بأن حزب الله هو من فجر المرفأ وكان الناس بعدها غير عالمة ماذا حصل.
وتابع أن “الذي ضَيَّعَ الحقيقةَ في مسألة انفجار المرفأ هو من سيَّس هذه القضية، وأن السبب الحقيقي لضياع الحقيقة في تفجير مرفأ بيروت هو لجوء البعض إلى ربط القضية بالأحداث الإقليمية”.
وأكّـد السيد نصر الله أن “الأمريكيين سيأخذوننا إلى واقع مؤلم وكارثي في ظل التدخل الكبير والهيمنة الأمريكية في لبنان، وأن هناك من يقول – نفس التلفزيون الذي اتهم حزبَ الله بانفجار المرفأ – يقول بأن ما يحصل في مخيم عين الحلوة سببه حزب الله وهذه تفاهة”.
وفي السياق توقف المكتب السياسي لحركة “أمل” اللبنانية، بـ”إجلال في ذكرى انفجار مرفأ بيروت أمام هول ما حصل ونتائجه المدمّـرة على العاصمة وأحيائها”، متذكراً “الشهداء والجرحى الأبرياء الذين دفعوا دمهم على مذبح الوطن”،.
واعتبر أن “المسؤولية الأَسَاس أمام كُـلّ المعنيين هي إنجاز التحقيقات وتصويب مسارها الدستوري والقانوني بما يؤمن تحقيق العدالة لأنفس وراحة الشهداء وعوائلهم، والتحلي بالمسؤولية الوطنية في احترام الأصول، بعيدًا عن التسييس واستغلال مصائب الناس لغايات ومصالح فئوية”.
وجددت الحركة، في بيان، المطالبة مع كُـلّ المتضررين من هذه الجريمة، بأن “تتحمل الدولة بأجهزتها استكمال إعادة إعمار وترميم المناطق المتضررة والتعويض، بما يعيد الحياة اليها، والتشديد على إطلاق ورشة إعادة إعمار المرفأ؛ ليستعيد نشاطَه ودورَه الكاملَ في دورة الاقتصاد الوطني”.