منظمةٌ حقوقية بعدن المحتلّة: 80 % من المعتقلين قسراً في سجون الانتقالي ينتمون لمحافظة أبين
المسيرة: متابعات:
قال رئيسُ منظمة حقوقية في مدينة عدن المحتلّة: “إن غالبية المعتقلين والمخفيين قسراً في السجون السرية التابعة للاحتلال الإماراتي وميليشيا الانتقالي، ينتمون لمحافظة أبين”.
وأوضح أنيس الشريك، رئيسُ ما يسمى “منظمة الراصد لحقوق الإنسان”، أن 80 % من قائمة المخفيين والمعتقلين قسراً في سجون الاحتلال وأدواته الانتقالي، هم من أبناء محافظة أبين، مُشيراً إلى أن إبلاغ الأهالي بمصير أبنائهم المخفيين هو حق أَسَاسي لا يمكنهم التنازل عنه مهما كانت الصعوبات والتحديات.
ولفت الشريك إلى أن الأحقاد الجديدة والمناطقية التي يؤجِّجها الاحتلالُ السعوديّ الإماراتي، تؤسِّسُ لصراع مستقبلي لن ينجو منه أحد في المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى ما يسمى “المجلس الانتقالي” الذي يكرّس سياسةَ الإقصاء والاستحواذ منفرداً على المناصب المدنية والعسكرية وفق العقلية المناطقية القديمة ضد أبناء المحافظات المحتلّة بينها أبين، التي جعلت أبو ظبي من مديرياتها ومناطقها ثكناتٍ عسكريةً لميليشياتها ومرتزِقتها المستقدمة من الضالع ويافع خلال السنوات الماضية.
وأشَارَ الشريك، إلى أن ما يسمى “الانتقالي” زجَّ بمئات السياسيين والعسكريين والأمنيين من أبناء محافظة أبين المحتلّة، في سجونها ومعتقلاتها السرية بعدن، وذلك بعد تلفيق العديد من التهم الكيدية لهم.
يأتي ذلك بعد أَيَّـام من كشف مجلس الحراك الثوري، عن إصابة العشرات من المعتقلين والمخفيين قسراً في السجون والمعتقلات السرية التي تديرها ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة، بالكثير من الأمراض منها الحالات النفيسة والجنون والشلل عن الحركة وغيرها، جراء التعذيب الجسدي والنفسي بطريقة وحشية لا إنسانية منافية لكل القيم والأخلاق.