العملُ الإعلامي المطلوبُ في مواجهة أي عمل عدواني مبيَّت.. بقلم/ محمد الموشكي
نعم قد يكون وراء كُـلّ هذه الأعمال التعسفية بحق المواقع والحسابات الوطنية في منصات التواصل الاجتماعي عملٌ مبيَّتٌ للأعداء، يراد منه ارتكابُ عمل عدواني خبيث يستهدفُ الشعب اليمني الصامد المجاهد الذي ارتُكب بحقه أبشع الجرائم والمجازر في عصرنا الحاضر، خلال الثمانية الأعوام الماضية.
ولتحاشي السخط العالمي وقت ارتكاب هذه المجازر العدوانية المبيَّتة الذي تظهرُ حقيقتَه الخبيثة للعلن، من خلال هذا العمل الإسكاتي الاستباقي الإجرامي الذي استهدف المنصاتِ الوطنية المناهِضة وَالمجابهة للعدوان والمشاريع الأمريكية.
عمل الأعداء هذه الأعمالَ الاستباقية الذي استهدفت أكثرَ من 40 منصة يمنيه وطنية مجاهدة عبر منصة اليوتيوب والفيسبوك؛ ليكون هذا العمل كما قلنا استباقياً مخطَّطاً له يراد منه فصلُ وإبعادُ صوت اليمن وَمظلومية اليمن عن العالم الخارجي بأكمله، والتضليل على العالم بأصوات مزوَّرة لا تمثل اليمنَ ولا مظلومية اليمنيين.
كما عمل الأعداء في أول أَيَّـام العدوان في 2015م، حين أنشأ قنوات فضائية مزوَّرة تتحدث باسم اليمن واليمنيين، وفشلوا بفضل الله وبفضل عزم وتحَرّك الإعلاميين الصادقين في الجانب الرسمي، وَفي الجانب العام، الذين توحّدوا بكل قوة لإيصال مظلومية وانتصار اليمن واليمنيين للعالم بأسره.
وهنا يجب أخذُ الحذر والحيطة والعمل بكل عزم وإصرار من قبل وزارة الإعلام والإعلاميين الأحرار في إنشاء مواقعَ خاصة تنشُرُ وتعمِّمُ روابطها بشكل مكثّـف عبرَ كُـلّ الوسائل الإعلامية وَفي كُـلّ مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي وعبر كُـلّ الصحف والمجلات الإلكترونية.
لتكُنْ هي المواقعَ البديلةَ والرسميةَ الذي ستعرِّي أي عمل عدواني قادم -لا سمح الله- بحق الشعب اليمني.