الجهادُ الإسلامي تنعَــى استشهادَ الفتى الفلسطيني “حامد” متأثراً بإصابته قبل أَيَّـام في سلواد
المسيرة | متابعات
نعت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيدَ الفتى رمزي فتحي حامد (17 عامًا) من بلدة سلواد بمحافظة رام الله الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص جنود الاحتلال.
وعَزَّت الحركةُ عائلةِ الشهيد وأهالي رام الله الصمود، وقالت: “إن جرائمَ الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا على امتدادِ ساحات المواجهة لن تُثنيَه عن مواصلة المقاومة، وإن دمَ الشهداء من جنين إلى رام الله لن يضيع سدى، وسيكون فتحاً مبينًا لتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا”.
في السياق، أعلنت مصادر محلية، الاثنين، استشهاد الفتى “رمزي حامد” متأثر بإصابته قبل عدة أَيَّـام في سلواد شمال شرق رام الله، بالضفة المحتلّة.
وذكرت مصادرُ محلية، أن الفتى رمزي حامد استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال، في بطنه أثناء تواجده في مركبته قبل 3 أَيَّـام، خلال مروره بالقرب من مدخل البلدة.
وأوضحت المصادرُ، أن الشهيدَ أُصيب برصاص حارس مستوطنة أطلق النار على سيارته خلال تواجده في شارع وعر العدس في سلواد.
يُشار أن رمزي حامد هو الشهيد 219 برصاص جنود ومستوطنين منذ بداية العام الحالي، والشهيد الـ13 من محافظة رام الله والبيرة.
ومن بين الشهداء 36 طفلاً من عدة مناطق بالضفة الغربية، بينما يعتقل الاحتلال في سجونه 160 طفلاً بينهم 21 معتقلاً إدارياً.