صعدة الثورة تحيي ذكرى استشهاد الإمام الأعظم زيد بن علي بأربع مسيرات حاشدة وتؤكّـدُ مواصلةَ الجهاد في وجه الطغيان
المسيرة: صعدة
من جديدٍ، تعودُ صعدةُ الثورة نافخةَ روحَ الجهادِ في جسد الشعبِ اليمني الحر؛ لتؤكِّـدَ استمرارَ السير على النهج المحمدي القويم في مقارعة الطغيان والاستبداد والتضليل والتحريف، حَيثُ أحيا أحرارُ محافظة صعدة، أمس السبت، ذكرى استشهاد الإمام الأعظم زيد بن علي -عليهما السلام- بأربع مسيرات حاشدة.
وفي المسيرات التي أقيمت في مدينة صعدة وخولان عامر ورازح وغمر، رفع المشاركون -بحضور قيادات السلطة المحلية وشخصيات علمائية- هُتافاتِ البراءة من الأعداء، مؤكّـدين التمسك بنهج الإمَـام زيد في الخروج في وجه الظالمين والطغاة والمستكبرين مهما كانت التضحيات.
وفي مسيرة المدينة، استعرض الناشط الثقافي عبدالله مجلي، محطاتٍ جهاديةً من حياة الإمَـام زيد -عَلَيْـهِ السَّلَامُ- وشخصيتِه الإيمانية وثورته الجهادية التي هدفت إلى إصلاح الأُمَّــة ومحاربة الإجرام الأموي.
وأشَارَ إلى أن “الشعب اليمني يعيش اليوم الثورة نفسها، حاملاً راية الجهاد ومقدماً التضحيات منذ أكثر من ثماني سنوات، مواجهاً وبكل عزم وثبات قوى الطاغوت والنفاق والعمالة”، مؤكّـداً أهميّة استلهام العزم والثبات والإرادَة القوية من ثورة الإمَـام زيد -عَلَيْـهِ السَّلَامُ-.
وأكّـد بيان صادر عن المسيرات الأربع في محافظة صعدة أن “المسيرةَ القرآنيةَ -بمنهجها وقيادتها- تمثل الامتدادَ للنهج المحمدي الأصيل، وكذا الامتداد لخط الإمَـام زيد -عَلَيْـهِ السَّلَامُ- في استنهاض الأُمَّــة وتربيتها، وفي مواجهة الطغاة والمستكبرين”، داعياً أبناء الأُمَّــة الإسلامية إلى اتِّخاذ موقفٍ حازمٍ وجاد تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءة للقرآن الكريم، وإحراقه كأقل شيء في ذلك من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية، والمقاطعة الاقتصادية.
وأكّـد البيان على الموقف الثابت المبدئي تجاه القضية والشعب الفلسطيني حتى تحقيق الهدف المنشود في تطهير فلسطين، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن العدوّ الصهيوني، مجددين التأكيد على الوقوف إلى جانب شعوب الأُمَّــة في مظلوميتها في البحرين، وسوريا، ولبنان، والعراق، وإيران وسائر الأقطار الإسلامية.
ودعا بيانُ المسيرة تحالُفَ العدوان إلى وقف عدوانه على اليمن، وإنهاء الحصار والاحتلال، ومعالجة ملفات الحرب والكف عن المؤامرات الدنيئة الهادفة لاستقطاع أجزاء من البلاد.
وحذر البيان، أمريكا والقوات الأجنبية الموجودة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي بعدم اللعب بالنار أَو الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية أَو الاستمرار في احتلال الجزر اليمنية.
كما دعا البيانُ إلى الجهوزية الدائمة، واليقظة والانتباه، والاستعداد إلى مواصلة التصدي للأعداء وردعِهم وتطهير البلاد من شرهم وطغيانهم ومؤامراتهم.