ناشطون يكشفون عمليةَ احتيال جديدة يقودُها حزبُ “الإصلاح” في تركيا لنهب أموال التبرعات باسم اليمن
المسيرة: متابعات:
هاجم ناشطون وإعلاميون في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، قياداتِ “الإصلاح” المتواجدة في تركيا، على خلفية عملية احتيال ونصب جديدة على غرار سابقاتها، وهذه المرة تحت يافطة حملة تبرعات دشّـنها الحزب باسم “اليمن” وعناوين أُخرى زائفة.
واستغرب الناشطون تجاهل وصمت تلك القيادات المرتزِقة والخائنة، من واقعة الاعتداء والضرب التي تعرض لها يمنيان من قبل عشرات المواطنين الأتراك مطلع أغسطُس الجاري في مدينة إسطنبول، وعدم تدخل قيادات الإخوان في القضية لا من قريب ولا من بعيد.
وكان حزب “الإصلاح”، قد أطلق مؤخّراً، مؤتمراً باسم التبرع لليمن، قبل أن يتضح لاحقاً بحسب ناشطين يمنيين في تركيا، أن حملة التبرع كانت؛ مِن أجل إغاثة قيادات حزب “الإصلاح” في تركيا.
وبحسب الناشطين، فَــإنَّ المؤتمر الذي نظّمه القياديان بجماعة الإخوان “عبد الرقيب عباد وتوكل كرمان” يهدف إلى جمع الأموال لصالح قادة حزب “الإصلاح” في تركيا.
وأوضح الناشطون أن القيادي الإخواني المرتزِق عبد الرقيب عباد، عرف قبل ثورة 2011م، بجمع التبرعات في مسجد بلال بالعاصمة صنعاء، لصالح فلسطين المحتلّة، قبل أن يتضح أنّه كان يستثمر بها في تركيا، في حين استحوذت القيادية في حزب “الإصلاح” “توكل كرمان” على مبالغ ضخمة جمعتها باسم الثورة ودعم اليمن خلال الأعوام الماضية.
وكان رواد مواقع التواصل قد تداولوا فيديو بشكل واسع مطلع (أغسطُس) الجاري، أظهر مجموعة من الأتراك وهم يعتدون على شابين يمنيين، أحدهما طفل عمره (15) عاماً، وذلك بعد شجار بين أطفال في مجمع (كريستال شهير) السكني بمنطقة إسنيورت في إسطنبول، قبل أن يتدخل شقيقه لإنقاذه، ليتعرض هو الآخر للضرب المبرح.