ترتيباتٌ سعوديّةٌ لنقل المرتزق العليمي وحكومة الفنادق إلى المهرة بدلاً عن عدن المحتلّة
المسيرة: متابعات:
كشفت مصادرُ إعلاميةٌ، أمس الثلاثاء، عن توجُّـهٍ جديدٍ لتحالف العدوان يهدفُ إلى نقلِ مقرِّ ما يسمى المجلس الانتقالي وحكومة الفنادق، من مدينة عدن المحتلّة إلى محافظة المهرة، وذلك بعد اقتحام ميليشيا مسلحة تتبع المرتزِق المحرمي، أمس الأول، قصر معاشيق أثناء تواجد رئيس حكومة المنفى معين عبدالملك فيها.
وقال المصادر، أمس الثلاثاء: “إن توجيهات من المرتزِق العليمي قضت بتأثيث وتجهيز القصر الجمهوري في مدينة الغيضة، حَيثُ تم خصم نحو 200 مليون ريال من حساب ما تسمى “شركة النفط” بحكومة المرتزِقة” لصالح تأثيث القصر”.
من جانبها أعلنت قبائل المهرة المحتلّة، أمس الثلاثاء، رفضها لعودة المرتزِق رشاد العليمي إلى المحافظة، وذلك ضمن مخطّط تمكين “الاحتلال”.
وتداول ناشطون في المهرة، أمس، مقطع فيديو للشيخ القبلي البارز في المحافظة ورئيس لجنة الاعتصام المناهض للتواجد الأجنبي، علي سالم الحريزي، والذي وصف من خلاله المرتزِق العليمي بالعميل الذي يعمل لصالح الدول التي عينته، متهماً إياه بالتآمر على اليمن وليس رئيساً لها.
وتأتي تصريحات الشيخ الحريزي تزامناً مع ترتيبات سعوديّة لإعادة المرتزِق العليمي إلى محافظة المهرة التي تشهد احتجاجات شعبيّة مُستمرّة منذ أَيَّـام للمطالبة بتوفير الخدمات الأَسَاسية والضرورية وعلى رأسها الكهرباء، حَيثُ تخشى القبائل المهرية أن تؤدي عودة المرتزِق العليمي إلى تفجير الوضع داخل المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان، ضمن مخطّط سعوديّ لإخضاع القوى المناهضة لها وتركيعهم.
إلى ذلك أكّـدت مصادر إعلامية، أمس الثلاثاء، وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة المهرة المحتلّة قادمة من السعوديّة.
وأوضحت المصادر أن قوات عسكرية سعوديّة وصلت، أمس، إلى مطار الغيضة، مبينة أن العسكريين السعوديّين الواصلين هم من القوات الخَاصَّة المكلفة بحماية كبار الشخصيات.