ناشطون: تهريبُ قطع أثرية يمنية نادرة إلى الكيان الصهيوني
المسيرة: متابعات
تداول نشطاءُ مواقع التواصل الاجتماعي معلوماتٍ تفيدُ بأن مجموعةً جديدةً من القطع الأثرية اليمنية تم تهريبُها إلى كيان العدوّ الصهيوني، ويجري حَـاليًّا التحضيرُ لعقد مزاد علني لبيع هذه القطع في “تل أبيب” في الثاني من أُكتوبر المقبل.
وذكر الباحثُ عبدالله محسن، المتخصِّصُ في تتبع ورصد الآثار اليمنية، عن ذلك على صفحته الشخصية على الفيسبوك، وكشف أن المعروضات تشمل العديد من القطع الأثرية النادرة من اليمن، بما في ذلك لوحة برونزية تصور وجهَين لشابين وسيمين.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل المعروضات أَو مصدرها حتى الآن، ومع ذلك، فَــإنَّه يمكن قراءة كلمة “ش ي م “بوضوح في أسفل اللوحة المعروضة للبيع؛ مما يشير إلى أصالة القطعة الأثرية اليمنية.
وتأتي هذه الحالةُ ضمن آلاف الحالات التي ظهرت فيها الآثار التاريخية اليمنية معروضة في متاحف أمريكية وبريطانية وفي دول أُورُوبية عديدة؛ وذلك جراء الاستغلال الدولي لحالة الحرب والحصار على اليمن، فضلًا عن تواطؤ مرتزِقة العدوان ومشاركتهم المباشرة في بيع الآثار والتاريخ اليمني، بعد أن باعوا السيادةَ والكرامةَ بثمن بخس.