حكومة المرتزقة تقر جرعتين على أسعار المشتقات خلال 48 ساعة وإضراب للمحطات يبدأ غداً في عدن المحتلّة
المسيرة- متابعات
واصلت حكومةُ المرتزِقة إجراءاتها الاقتصادية الساعية إلى تعزيز سبل الحرب الاقتصادية، وتعزيز الأثقال على كاهل المواطنين في المناطق المحتلّة، وذلك من خلال الجرعات المتواصلة في أسعار المشتقات النفطية في عدن وباقي المناطق والمحافظات المحتلّة.
وفرضت حكومة الفنادق، أمس الأول الخميس، جرعة نفطية جديدة في أسعار المشتقات النفطية، بعد يومين فقط من فرضها جرعة أُخرى على المواطنين، بالتزامن مع تزايد تدهور أوضاع المواطنين بشكل غير مسبوق.
وأقرت ما تسمى “شركة النفط” التابعة لحكومة الفنادق، أمس الأول، رفع سعر الصفيحة البنزين سعة 20 لترًا من 21300 إلى 21900 بواقع زيادة 600 ريال، وذلك بعد يومين فقط من رفعها سعر مادة الديزل للصفيحة سعة 20 لترًا في عدن من 24600 إلى 27000 ألف ريال، فيما يتزامن فرض حكومة الارتزاق والتجويع جرعة سعرية جديدة في أسعار المشتقات النفطية، مع تصاعد حالة الغليان والغضب الشعبيين نتيجة استمرار تدهور أوضاعهم المعيشية وانهيار الاقتصاد وانعدام الخدمات وعلى رأسها خدمة الكهرباء.
إلى ذلك وفي السياق ذاته، أعلن ما يعرف بـ”مجلس اللجان النقابية لشركة النفط” في عدن المحتلّة عن إغلاق كافة محطات الشركة والتصعيد النقابي التدريجي على خلفية الاعتداء بالسلاح على محطاتها من قبل جهة أمنية تابعة للمرتزِقة.
وأكّـد المجلس أن التصعيد النقابي سيصل إلى إيقاف العمل في كافة منشآت الشركة اعتباراً من يوم غدٍ الأحد، ما لم يتم ردع الاعتداءات ضد عمال الشركة وأصولها.
وتأتي هذه الأحداث في سياق سعي حكومة المرتزِقة والعصابات المسلحة المرتزِقة إلى خلق أزمة تموينية في المشتقات النفطية؛ بغرض خلق المزيد من المتاعب على المواطنين الذين ما يزالون يعانون من تدهور معيشي وخدمي متواصل في ظل تجاهل سلطات المرتزِقة ومشغلوهم لمعاناة المواطنين، فضلًا عن السعي المتواصل لتكريس سياسة التجويع بغرض إشغال المواطنين وتطويعهم للإملاءات الاستعمارية الأمريكية والبريطانية تحت يافطات سعوديّة وإماراتية.