السيدُ الخامنئي: لمواجهة الأعداء بمواصلة طريق الشهداء
المسيرة | متابعات
أكّـد قائدُ الثورة الإسلامية في إيران، سماحة السيد علي الخامنئي، أنّ “طريقة المواجهة مع الحرب المعرفية والاقتصادية والسياسية والأمنية لجبهة العدوّ هي الاستمرار في طريق الشهداء والعمل على دروسهم المتمثلة في المجاهدة والصمود والمقاومة”.
وفي لقاء أعضاءِ المؤتمر الوطني لتكريم شهداء محافظة أردبيل الإيرانيةـ وصف السيد الخامنئي أردبيل بأنها “من المناطق التي لعبت دورًا بارزًا في تاريخنا”.
وقال: “من المهم الحفاظ على طريق الشهداء ونقل سيرتهم العملية إلى جيل الشباب وعلى كُـلّ من العلماء والمفكرين والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين أن يضطلعوا بدورهم في هذا المجال”.
وَأَضَـافَ السيد الخامنئي، أنّ “طريقة المواجهة مع الحرب المعرفية والاقتصادية والسياسية والأمنية لجبهة العدوّ هي الاستمرار في طريق الشهداء والعمل على دروسهم المتمثلة في المجاهدة والصمود والمقاومة”.
واعتبر أنَّ “الأكاديمي والجهادي والاستشهادي والتواجد في المجالات التي تجدّدت فيها الحياة الوطنية فيها، سواءٌ أكانت الحياة السياسية والعلمية أَو الجهاد أَو الاستقلال هُــوِيَّة أردبيل”.
وتابع: “تمّ تحييد وإحباط حروب كثيرة بفضل الصمود وبركات المقاومة والشهداء؛ لذا فَــإنَّ الطريق واضح لنا. الطريق هو طريق النضال، والمقاومة والمثابرة”.
وعن عظمة الإمام الحسين -عليه السلام- وشهادته، قال السيد الخامنئي: “إنّ حب الإمام الحسين (ع) لا يختص المسلمين فقط”، ولفت إلى أنّ “اليومَ الطوائف من المسلمين وغير المسلمين، مثل المسيحيين والزرادشتيين والهندوس يعبرون عن حبهم للإمام الحسين عليه السلام”.
واعتبر السيد الخامنئي “مسيرة الأربعين مؤشر على القيمة التي أعطاها الله تعالى لدماء الشهداء وطريقهم، داعياً إلى الحفاظ عليها”.