رئيسُ الهيئة الشرعية في حزب الله: ليفهمِ المتآمرون أنّ سلاحَ المقاومة هو لمحاربة “إسرائيل”
المسيرة | متابعات
أكّـد رئيسُ الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، أنّ السلاحَ هو لمقاومة العدوّ “الإسرائيلي” وذاهب إلى المكان المناسب، وهو ليس للاستخدام الداخلي؛ بل مِن أجل مواجهة العدوّ، وهو الذي حمى النفط وأتى بباخرة الترسيم، مضيفًا: أنّ “ما جرى في الكحالة لم يكن اعتداء ولا انتهاكا لأي أحد”، مُشيراً إلى “أننا حريصون على أهل الكحالة كحرصنا على كُـلّ اللبنانيين فالطريق العام ليس ملكاً لأحد إنما هو ملك لجميع اللبنانيين”.
وسأل الشيخ يزبك: “لماذا حصل ما حصل في الكحالة؟ السلاح وجهته معروفة وهذا طريق دولي، وليس ملكًا لأحد، وليفهم المتآمرون أنّ هذا السلاح هو لمحاربة “إسرائيل” وهناك من لا يريد مواجهة “إسرائيل”؛ وهو الذي حمى النفط وأتى بباخرة الترسيم، ولولا هذا السلاح لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه”.
واستغرب سماحته من تعاطي بعض وسائل الإعلام والسياسيين التحريضي خلال الحادثة، سائلًا: “ما الذي جرى حتى يقوم بعض الإعلام والنواب بالتجييش والتحريض؟”، لافتاً إلى “أن ما حصل من تجييشٍ قد ذكّر الشعبَ اللبناني بالماضي البغيض”.
وفي مقابل حملة التحريض والتجييش ضد المقاومة، قال سماحته: “نحن نريد أن يكون لبنان قويًا وعزيزًا، لذلك فَــإنَّ أيدينا ممدودة لكل اللبنانيين؛ لأَنَّ قَدَرَنا أن نتعاطى بمسؤولية ولا يمكن لأحد أن يلغيَ الآخر”.
كما حذّر سماحته الشعب اللبناني من الفتن مُشيراً إلى أنّ “المقاومةَ مع الجيش هم الحصنُ الحصينُ لهذا الوطن، ولولا هذا الشهيد وكل الشهداء والمقاومة لما كنا استطعنا أن نحدِّدَ حدودَنا البحرية، وتأتي سفينةُ التنقيب إلى بلوك رقم 9 وتبدأ عملها، وأن كُـلّ ذلك جاءَ بسَببِ تهديد كاريش وما بعد كاريش”.