الرئيسُ الإيراني: القواتُ المسلحة ستقطعُ اليدَ التي تمتدُّ لمهاجمة إيران
المسيرة | متابعات
أشار الرئيسُ الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى أن الصناعاتِ الدفاعيةَ والنوويةَ في البلاد حقّقت أكبرَ قدر من التقدم على الرغم من أشد العقوبات، مؤكّـداً على إنشاء خط اتصال لنقل التقدم والإنجازات الدفاعية إلى الصناعات الأُخرى.
وقال رئيسي خلال اجتماع كبار المدراء والنخب بوزارة الدفاع بمناسبة يوم الصناعة الدفاعية: “إن ما حقّقته الصناعات الدفاعية في البلاد من إنجازات عظيمة ومتقدمة في المجالين العسكري والمدني، هو من مظاهر إنتاج القوة في إطار الدفاع عن البلاد”.
وأضاف، أن “وجود القوات المسلحة الإيرانية في المنطقة يضمن الأمن، على عكس تواجد القوات الأجنبية في المنطقة، وقال: إن الصناعات الدفاعية في البلاد تدعم القوات المسلحة في ضمان أمن الجمهورية الإسلامية وتعزيز اقتدارها ومستوي ردعها”.
وأشَارَ إلى نقل الإنجازات التكنولوجية والمتقدمة للصناعات الدفاعية في البلاد إلى القطاعات الصناعية الأُخرى، وقال: “اليوم أن الجهد المبذول لبناء طائرة ركاب يعود إلى التقدم والإمْكَانيات التي تم تحقيقها في الصناعات الدفاعية في البلاد”.
وأضافَ، أن “الصناعات الدفاعية والنووية في البلاد حقّقت أكبر قدر من التقدم على الرغم من أشد العقوبات”، واعتبر أن “الدافع والجهد والمثابرة هي عوامل النجاح الرئيسية في تحقيق هذه التطورات”، وأكّـد على “إنشاء خط اتصال لنقل التطورات والإنجازات الدفاعية إلى الصناعات الأُخرى”.
كما أكّـد “ضرورة الجدية في دعم هذه المنجزات العظيمة ومواجهة الفتن ونفوذ العدوّ لتعطيلها. واعتبر القوى العاملة الخبيرة في البلاد من أهم الأصول والثروات في صناعة الدفاع”.
وأضاف: “أدرك العالم أن الشعب والقوات المسلحة هما المكونان الرئيسيان لقوتنا، وقال، يمكننا اليوم أن نقدم إيران للعالم كدولة متقدمة ذات تكنولوجيا، وهو ما تم تحقيقه بجهود وأيدي علمائنا الشباب المقتدرة وبتوجيهات من قائد الثورة الإسلامية”.